زرع زي تن وانج شريحة تعريف بترددات الراديو RFID في يده بين الإبهام والسبابة لاستخدامها في خدع سحرية، ولكنه نسي كلمة المرور التي تقفلها وتمنع الوصول إليها.
أوضح وانغ في منشوره أنه يعيش حياة خاصة في ظل ديستوبيا سيبرانية محجوباً عن التكنولوجيا داخل جسده، وهو معروف على المسرح باسم “زي ذا منتاليست”.
بدأ بإعادة برمجة الشريحة لتحتوي عنوان بيتكوين، وربطها لاحقاً بصورة ساخرة على منصة إيمغور للمشاركات.
وعندما حاولت إعادة برمجة الشريحة، أصيب بالذعر عندما اكتشف أنه نسي كلمة المرور التي أغلقتها.
أفاد أصدقاؤه من العاملين في المجال التقني بأن فتح الشريحة يتطلب عملاً معقداً وتكراراً طويلًا دون ضمان نجاح، وبقيت الشريحة في يده مع كلمة المرور المفقودة.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى؛ ففي عام 2018 روى دانيال أوبيرههاوس، كاتب سابق في فايس، أنه بزلة سكر زرع شريحة NFC في يده ثم نسي الرمز، ووصف نفسه بأنه “سايبورغ بلا فائدة”. وبعد ساعات من البحث في الكتالوجات التقنية تمكن من استعادة الرمز، ونصح بأن يجري ذلك وهو في وعي كامل.
وتؤكد القصة مخاطر زرع أي تكنولوجيا داخل الجسم، سواء كانت مملوكة لشركات خاصة أم عامة، مع التوجه نحو زرع الشرائح في الدماغ كما تسعى بعض الشركات مثل نيورالينك، وما يترتب على ذلك من مخاطر تتعلق بالخصوصية والسيطرة على الجسد.



