ذات صلة

اخبار متفرقة

زيت مهمل يحمل فوائد خارقة للحماية من نزلات البرد .. تعرف عليه

علاج نزلات البرد والانفلونزا يُعَد زيت الريحان من المواد الطبيعية...

البروستاتا والثدي.. طعام غير متوقع يمنع أخطر أنواع السرطان

فوائد الرمان في مكافحة السرطان يساعد الرمان في مكافحة أنواع...

أفضل التمارين العلاجية لمفصل الركبة

أعراض التهاب مفصل الركبة وأنواعه يعاني التهاب مفصل الركبة من...

الغيبوبة الكيتونية: ما يجب أن يعرفه كل مريض سكر

ينبغي الانتباه إلى ظهور أعراض مفاجئة لدى مرضى السكري...

قبل انتهاء عام 2025.. لماذا أصبح ارتفاع ضغط الدم يهدد الأطفال أيضاً

يُعَد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة الشائعة التي...

تشهد أسعار أجهزة الألعاب ارتفاعاً خلال الفترة المقبلة

تشهد صناعة أجهزة ألعاب الفيديو ضغوطاً متزايدة بسبب ارتفاع تكاليف رقائق الذاكرة وتوجه مُصنّعي الرقائق إلى تلبية احتياجات مراكز البيانات للذكاء الاصطناعي، ما يقلّص المعروض من شرائح DRAM المستخدمة في أجهزة البلايستيشن والإكس بوكس والسويتش.

تُعد شرائح الذاكرة ركيزة أساسية لتسريع أزمنة التحميل وتحسين الأداء، وهي عناصر حاسمة في الألعاب الكبيرة، وتباع الأجهزة عادةً بهوامش ربحية ضئيلة، لذا فإن ارتفاع التكلفة قد ينعكس في نهاية المطاف على أسعار المستهلكين.

فعلاً، أعلنت شركة ميكرون وقف إنتاج علامتها التجارية كروشيال التي كانت تشكل جزءاً مهماً من مخزون شرائحها للمجمّعين والهواة.

وتوضح تقارير بلومبيرج أن الطلب على شرائح DRAM يفوق العرض نتيجة السباق المحموم لبناء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي، ما دفع المصنّعين إلى تفضيل إنتاج شرائح عالية الهوامش المخصصة للمراكز البيانات على حساب المعروض للاستخدامات الاستهلاكية.

تأثير ارتفاع التكاليف على الأجهزة والطلب

تشير التقديرات إلى أن تكلفة مكونات الحواسيب تتزايد، ما يرفع احتمالية زيادة أسعار الأجهزة النهائية مع استمرار ارتفاع تكاليف التصنيع وارتفاع الرسوم الجمركية خلال هذا العام.

وذكرت تقارير الصناعة أن كبرى شركات الألعاب لم تعقب حتى الآن على طلبات التعليق، من بينها سوني وإكس بوكس ونينتندو.

في سياق متصل، أعلنت شركة “سايبر باور بي سي” رفع أسعار أجهزة الحواسب المخصصة للألعاب العالية الأداء الشهر الماضي، وتخطط شركات أخرى مثل “ديل تكنولوجيز” و”لينيفو” الصينية لرفع الأسعار قريباً.

يقول جوست فان دريونين، أستاذ صناعة الألعاب في كلية ستيرن بجامعة نيويورك، إن المصنعين تضرروا بشدة منذ أن أصبحت شريحة الذاكرة تشكل نحو خُمس التكلفة الإجمالية للمكونات الحاسوبية، وهو ما يضغط على أسعار الأجهزة النهائية.

وأشار إلى أن سعر البيع لأجهزة الألعاب ربما يزيد بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المائة خلال العامين المقبلين، بينما يتوقع ارتفاعاً أعلى في أسعار الحواسيب إذا استمرت موجة زيادة الرقائق في 2026.

من جهة أخرى، توقعت شركة “كونتربوينت” للأبحاث أن تقفز أسعار رقائق الذاكرة بنسبة نحو 30 في المائة في الأرباع الأخيرة من 2025، مع احتمال زيادة إضافية بنحو 20 في المائة في بداية 2026، إضافة إلى ارتفاعات سجلت في العام الحالي بلغت نحو 50 في المائة.

نظرة السوق وتوقعات المحللين

برغم أن شركات صناعة الأجهزة الكبرى مثل سوني تقليدياً تؤمن مخزوناً لسنوات وتطيل دورة الحياة لتخفيف أثر انخفاض المبيعات، يلاحظ المحللون انخفاضاً في التوقعات لسوق الأجهزة مع ارتفاع تكاليف الرقائق.

تتوقع شركة “تريندفورس” نمواً بواقع 5.8 في المائة هذا العام، بانخفاض عن توقعاتها السابقة البالغة 9.7 في المائة، كما تتوقع تراجعاً نسبته 4.4 في المائة في 2026 مقارنة بتوقع سابق بلغ 3.5 في المائة.

وفى بيانات رصد قطاع الألعاب، أشارت شركة “سيركانا” إلى انخفاض الإنفاق على أجهزة الألعاب بنسبة 27 في المائة الشهر الماضي، مع تسجيل ضعوط في المبيعات للوحدات منذ عام 1995، فيما ارتفع متوسط سعر الجهاز الجديد بشكل ملحوظ.

وتشير تقارير بلومبيرج إلى أن سعر أجهزة الألعاب ارتفع هذا العام نتيجة زيادة تكاليف التصنيع مع ارتفاع الرسوم الجمركية على الواردات، في حين بقيت الأجهزة القديمة بلا حافز للنمو بسبب نقص الألعاب الرائجة.

أما الأسعار المسجلة للأجهزة العالية التطور، مثل “إكس بوكس سيريز إكس” فقد بلغت نحو 650 دولاراً، بينما بلغ سعر “بلايستيشن 5 برو” نحو 750 دولاراً.

وقد يعوق ارتفاع المكونات المتطورة طرح منصات جديدة مثل “ستيم ماشين” من فالف، وهي منصة ألعاب حاسوبية مطورة من شركة فالف كانت مُخططاً لطرحها في الأسواق العام المقبل.

ويضيف المحلل جاكوب بورن من شركة “إي ماركتر” أن الشركات ستحذر من المخاطرة بانخفاض المبيعات، فربما تؤجل طرح الإصدارات الجديدة حتى يستقر الطلب على الألعاب.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على