ذات صلة

اخبار متفرقة

الدكتور سلمان المطيري يصدر العمل الإنساني الدولي: دليل تطبيقي رائد للقادة والمتطوعين

يقدّم هذا الكتاب رؤية مهنية متقدمة لإدارة العمل الإنساني...

ضغوط كبيرة وإنجاز.. توقعات الأبراج لـ محمد صلاح مهنياً فى 2026

أداء صلاح أمام زيمبابوي وما يحمل المستقبل قاد محمد صلاح...

كيف تتصرف عند مواجهة ابتزاز إلكتروني؟ 5 خطوات من وحي مسلسل ميد تيرم

قصة العمل وتحديات جيل Z يُعرض مسلسل ميد تيرم على...

كيفية إعداد 6 أكلات محدش بيعرف يعملها غير جداتنا.. فاكرين العصيدة؟

العصيدة اعثر على وصفة العصيدة التراثية التي تشتهر بكونها طبقًا...

هل هي إنفلونزا شديدة أم نزلة برد؟ تعرف على أهم الأعراض

يزداد انتشار الإنفلونزا بشكل حاد في جميع أنحاء إنجلترا، مع ارتفاع أعداد المرضى في المستشفيات مقارنة بالأسبوع السابق، وتُعد معرفة الاختلافات الأساسية في الأعراض أمراً ضرورياً للعناية بالصحة خلال الشتاء.

ما سبب الإنفلونزا ونزلات البرد؟

تنشأ نزلات البرد والإنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي لكنها ناجمة عن فيروسات مختلفة؛ فالنزلة عادةً تكون بسبب فيروسات الأنف وغيرها من فيروسات الجهاز التنفسي، بينما الإنفلونزا تسببها فيروسات الإنفلونزا من النوع A وB، وهذا يعني إمكانية الإصابة بالنزلة والإنفلونزا في آن واحد.

ينتشر كل من نزلات البرد والإنفلونزا بشكل شديد عن طريق الرذاذ المباشر أثناء السعال أو العطس أو الكلام، وتستقر القطرات في أفواه وأنوف الأشخاص القريبين، وفي الأماكن غير جيدة التهوية يمكن أن تنتقل لمسافات أطول؛ كما يمكن أن تنتقل العدوى أيضاً عبر لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه.

الأعراض الرئيسية وكيفية التمييز

عادةً ما تسبب نزلات البرد سيلان الأنف أو انسداده، العطس، التهاب الحلق، سعالاً خفيفاً وتعباً خفيفاً، في حين أن الإنفلونزا غالباً ما تتسبب في ظهور حمى فجائية، تعب شديد والضعف، آلام في العضلات والمفاصل، صداع، سعال جاف، قشعريرة وتعرق، وفقدان الشهية وأحياناً إسهال.

الفرق الأساسي هو أن الإنفلونزا تميل إلى الظهور فجأة وبشكل أكثر حدة، بينما تكون أعراض البرد أخف وت develop تدريجيّاً.

المضاعفات والآثار المحتملة

على الرغم من أن نزلات البرد عادة ما تكون خفيفة وتشفى من تلقاء نفسها، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن والتهابات الصدر وتفاقم الحالات الصحية الكامنة. أما الإنفلونزا فيمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي والدخول إلى المستشفى وأمراض خطيرة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر، وحتى لدى الأصحاء قد تتطور حالة شديدة، لذا من المهم الاتصال بالطبيب فور الشعور بتوعك أو القلق بشأن الأعراض.

العلاج والإدارة

يتم التعامل مع الإنفلونزا ونزلات البرد عادة عبر الراحة والسوائل وتخفيف الأعراض باستخدام أدوية مثل خافضات الحرارة والمسكنات. لكن في المجموعات الأكثر عرضة للخطر قد تُوصف أدوية مضادة للفيروسات إذا تم البدء بها مبكراً في الإنفلونزا. كما أن المضادات الحيوية غير فعالة عادة في كلتا الحالتين إلا في وجود عدوى بكتيرية ثانوية.

فترة التعافي

عادةً يزول الزكام خلال سبعة إلى عشرة أيام، في حين يعود التعافي من الإنفلونزا عادة خلال أسبوع إلى أسبوعين، وقد يستمر التعب لفترة أطول في بعض الحالات.

الوقاية واللقاح

أكثر وسائل الوقاية فاعلية ضد الإنفلونزا هي لقاح الإنفلونزا السنوي، خاصة للفئات الضعيفة؛ وتُعد خطوات الوقاية الأخرى مهمة لكلا المرضين، كغسل اليدين بانتظام، البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض، تجنب لمس الوجه، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتهوية الأماكن المغلقة جيداً.

من هم المؤهلون لتلقي لقاح الإنفلونزا في المملكة المتحدة؟

يُقدم لقاح الإنفلونزا مجاناً عبر هيئة الخدمات الصحية البريطانية سنوياً لكبار السن 65 عاماً فما فوق، والنساء الحوامل، والأطفال من عمر 2 إلى 3 سنوات، والتلاميذ في المدرسة، والأشخاص من 6 أشهر إلى 64 عاماً الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، والأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية، ومقدمي الرعاية، والعاملين في الرعاية الصحية والاجتماعية، ويُعتَبَر المخالطون المنزليون للأشخاص ذوي المناعة المنخفضة مؤهلين أيضاً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على