ذات صلة

اخبار متفرقة

الدكتور سلمان المطيري يصدر العمل الإنساني الدولي: دليل تطبيقي رائد للقادة والمتطوعين

يقدّم هذا الكتاب رؤية مهنية متقدمة لإدارة العمل الإنساني...

ضغوط كبيرة وإنجاز.. توقعات الأبراج لـ محمد صلاح مهنياً فى 2026

أداء صلاح أمام زيمبابوي وما يحمل المستقبل قاد محمد صلاح...

كيف تتصرف عند مواجهة ابتزاز إلكتروني؟ 5 خطوات من وحي مسلسل ميد تيرم

قصة العمل وتحديات جيل Z يُعرض مسلسل ميد تيرم على...

كيفية إعداد 6 أكلات محدش بيعرف يعملها غير جداتنا.. فاكرين العصيدة؟

العصيدة اعثر على وصفة العصيدة التراثية التي تشتهر بكونها طبقًا...

هل هي إنفلونزا حادة أم نزلة برد؟ تعرف على أبرز الأعراض

الفروق الأساسية بين الإنفلونزا ونزلات البرد

تشير أرقام هيئة الخدمات الصحية البريطانية إلى ارتفاع كبير في الإنفلونزا عبر إنجلترا، حيث بلغ المتوسط اليومي لعدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية المستشفى خلال الأسبوع الماضي نحو 3140 مريضاً، بزيادة تقارب 18% عن الأسبوع الذي سبقه، وهذا يبرز أهمية فهم الفروق في الأعراض للعناية بالصحة وجودة رعاية الأسرة خلال الشتاء.

يحدث الإنفلونزا نتيجة فيروسات الإنفلونزا من النوعين A وB، بينما تكون نزلات البرد عادة ناجمة عن فيروسات أخرى كفيروس الأنف، ما يعني إمكانية الإصابة بنزلة برد والإنفلونزا في الوقت نفسه.

ينتشر كل من الزكام والإنفلونزا بسرعة عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو الكلام، كما يمكن أن تنتقل العدوى عبر لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه.

الأعراض الأساسية وكيفية التمييز بينهما

غالباً ما تسبب نزلة البرد سيلان الأنف أو انسداده، والعطس، والتهاب الحلق، والسعال الخفيف، والتعب المعتدل، في حين أن الإنفلونزا عادةً ما تظهر فجأة مع حمى شديدة، وتعب شديد وآلام في العضلات والمفاصل، وصداع، وسعال جاف، وقشعريرة، وفقدان للشهية، وأحياناً إسهال.

الفارق الرئيسي هو أن الإنفلونزا تبرز عادة بشكل حاد ومفاجئ وبأعراض أشد، بينما تكون أعراض البرد أخف وتتطور بشكل أبطأ.

المضاعفات والتبعات المحتملة

رغم أن نزلات البرد غالباً ما تكون خفيفة وتشفى من تلقاء نفسها، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن والتهابات الصدر وتفاقم الحالات الصحية القائمة. أما الإنفلونزا فقد تؤدي إلى الالتهاب الرئوي والدخول إلى المستشفى وأمراض خطيرة لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة، كما يمكن أن يصاب بها حتى الأصحاء بأشكال حادة من المرض، لذا من المهم التواصل مع الطبيب عند الشعور بتوعك أو وجود مخاوف.

العلاج والإدارة

يتعامل مع كلاهما بشكل أساسي بالراحة والسوائل وتخفيف الأعراض باستخدام أدوية خافضة للحرارة وتسكين الألم، لكن في الفئات المعرضة للخطر قد تُوصف أدوية مضادة للفيروسات لعلاج الإنفلونزا عند البدء مبكراً، بينما تكون المضادات الحيوية غير فعالة في كلا المرضين إلا إذا كان هناك عدوى بكتيرية ثانوية.

عادةً ما يستغرق الشفاء من نزلة البرد نحو 7 إلى 10 أيام، بينما يستغرق الشفاء من الإنفلونزا غالباً أسبوعاً إلى أسبوعين، مع احتمال استمرار التعب لفترة أطول في بعض الحالات.

الوقاية واللقاح

تظل الوقاية الأكثر فاعلية ضد الإنفلونزا هي اللقاح السنوي، خاصةً للفئات الأكثر عرضة، إضافة إلى خطوات وقائية أخرى مثل غسل اليدين بانتظام، والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض، وتجنب لمس الوجه، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتأكد من تهوية الأماكن المغلقة جيداً.

يُعرض لقاح الإنفلونزا مجاناً عبر هيئة الخدمات الصحية البريطانية سنوياً للبالغين 65 عاماً فأكثر، والنساء الحوامل، والأطفال من عمر 2 إلى 3 سنوات، والأطفال في المدارس، والأشخاص من 6 أشهر إلى 64 عاماً مع حالات صحية مزمنة، والفئات ذات الإعاقات الذهنية، ومقدمو الرعاية، والعاملون في الرعاية الصحية والاجتماعية، وسكان دور الرعاية وموظفوها، كما يُعتبر المخالطون المنزليون للأشخاص ذوي المناعة المنخفضة مؤهلين أيضاً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على