علامات قد تشير إلى إصابتك بالسكري وتظهر على الجلد والجسم
تظهر بقع الساق كإشارة شائعة لدى مرضى السكري وتُعرف باعتلال الجلد السكري أو متلازمة الساق المرقطة، وتكون عادة على الساقين بنية اللون أو مائلة للحمرة، وتبدأ كقشور ثم تصبح مسطحة وتترك انخفاضاً طفيفاً في سطح الجلد، وتزول عادةً مع ضبط السكر خلال 18 إلى 24 شهراً كما قد تبقى في بعض الحالات.
تظهر منطقة داكنة من الجلد ذات ملمس مخملي غالباً في الرقبة أو الإبط أو الفخذ، وتعرف طبياً بالشواك الأسود، وتكون علامة مبكرة لمرض السكري أو مقدماته، وتختلف شدة اللون باختلاف لون البشرة وتُعد مؤشرًا مهمًا لتقييم السكري.
تظهر جلد قاس ومتكتف يعرف بتصلب الجلد السكري، حيث يزداد سمك الجلد تدريجيًا في أماكن مثل أعلى الظهر والكتفين والرقبة، وقد يظهر في أماكن أخرى، ولكنه لا يظهر عادةً على اليدين أو القدمين.
تؤدي فترات ارتفاع سكر الدم الطويلة إلى ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، مما يجعل التئام الجروح صعباً وخاصة في القدمين، لذا افحص قدميك يومياً وابحث عن جروح أو تقرحات وتابع الطبيب عند وجود أي تغيرات في الجلد أو اللون.
تظهر نتوءات صغيرة تعرف باسم الورم الأصفر الانفجاري نتيجة ارتفاع الدهون الثلاثية عندما لا يكون السكري متحكماً به جيداً، وتكون هذه النتوءات مؤلمة وتسبب الحكة وتظهر غالباً على الأرداف أو الفخذين وتتحول إلى اللون الأصفر مع البشرة الفاتحة أو رمادية مع مسحة صفراء عند البشرة الداكنة، وتزول مع ضبط السكري.
تظهر نتوءات أو بقع صفراء ناعمة حول الجفون بسبب ارتفاع الدهون في الدم وتُعرف بالورم الأصفر الجفني، وتظهر عادة في نفس الأماكن حول الجفن وتكون ناعمة أو صلبة، وتختفي إذا تحسن التحكم في السكري.
تضعف المناعة مع وجود السكري ما يزيد من خطر العدوى، وتكثر عدوى الفم مثل القلاع الفموي، وهو من العلامات المحتملة عند وجود السكري أو عدم السيطرة عليه.
تظهر زوائد جلدية غير ضارة قد تتوزع في أماكن مثل الجفون والرقبة والإبط والفخذ، وفي حين أنها عادة غير مؤذية، فقد تكون علامة على وجود السكري من النوع الثاني عندما تظهر بشكل متزايد وكثيف.



