ذات صلة

اخبار متفرقة

أكبر دورة في تاريخ المهرجان: جوائز مالية، عروض عالمية، وحضور تجاوز 3000 يومياً

سجّل مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الحادية عشرة...

“دلعني” تعود بإشراقة جديدة: غنوة محمود تطلق النسخة الريميكس من “إكسلانس”

أعلنت الفنانة والممثلة غنوة محمود عن إعادة إطلاق أغنية...

نصوص تُروى من الوجع والدهشة.. تكريم الشاعرة سراب غانم في عمّان

عمّان – نظّم منتدى البيت العربي الثقافي في العاصمة...

الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية في إطار زيارته لدمشق

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في إطار زيارته الرسمية للعاصمة السورية دمشق.

تحيات القيادة

ونقل وزير الخارجية في بداية الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله، للرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيقة الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء.

حل سياسي

وتم خلال الاستقبال، مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.

وبحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

عودة اللاجئين

وأكد سمو وزير الخارجية للرئيس السوري، أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

حضر الاستقبال سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، وسعادة مدير عام مكتب سمو الوزير عبد الر الداود.

ووصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية الثلاثاء إلى دمشق، في أول زيارة رسمية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.

ويأتي ذلك في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق، بحسب بيان لوزارة الخارجية اليوم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على