ذات صلة

اخبار متفرقة

مركز التميز بمستشفى الدرعية ينجز 142 عملية استبدال مفاصل باستخدام تقنيات متقدمة

يقدم مركز التميز لجراحات المفاصل الصناعية في مستشفى الدرعية،...

أمير الرياض يرعى حفل زواج 282 شابًا وفتاة من أبناء “إنسان” الاثنين المقبل

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن...

العملات الرقمية تتراجع عقب انتعاش قصير.. وبيتكوين تهبط دون 88 ألف دولار

هبطت بيتكوين خلال تعاملات اليوم الثلاثاء دون 88 ألف...

قرصنة بدون سرقة كلمة المرور.. هجوم حديث يخترق Microsoft 365 عبر آلية مصادقة رسمية

تشير تقارير Proofpoint إلى ارتفاع ملحوظ في الهجمات الإلكترونية...

هل يؤدي التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم، وكيف يمكن السيطرة عليه؟

يُعد ارتفاع ضغط الدم غالبًا القاتل الصامت لأنه قد يتطور دون أعراض واضحة حتى مراحل متقدمة.

التوتر كعامل مخفي يرفع ضغط الدم تدريجيًا

يُعد التوتر المزمن واحدًا من العوامل الخفية التي قد ترفع ضغط الدم مع مرور الوقت دون أن يلاحظ الشخص ذلك في البداية.

عندما يستمر التوتر يفرز الجهاز العصبي هرمونات مثل الكورتيزول وتفعيل ما يعرف بتغشيط “القتال أو الهروب”، ما يؤدي إلى ارتفاع الضغط على المدى الطويل.

التوتر وكيف يظهره القياس

لا يوجد اختبار واحد محدد لقياس التوتر المزمن، فقد يظهر بأشكال مختلفة لدى الناس مثل صداع متكرر وتوتر عضلي وضيق تنفس واضطرابات في النوم وإرهاق مستمر.

متى يجب فحص ضغط الدم

من المستحسن قياس ضغط الدم مرة واحدة على الأقل سنويًا، وبذل مزيد من المتابعة إذا كان لديك تاريخ عائلي لارتفاع الضغط أو تعاني توترًا مزمنًا، أو ظهرت قراءات تقارب 130/80 ملم زئبق أو أعلى.

يوصى أحيانًا باستخدام أجهزة قياس الضغط في المنزل وقياس الضغط مرتين يوميًا قبل زيارة الطبيب للحصول على صورة أدق.

تعديل نمط الحياة كخطوة أولى

لعلاج ارتفاع الضغط الخفيف، يفضل البدء بتغييرات نمط الحياة ثم إعادة تقييم الضغط بعد 3 إلى 6 أشهر.

يقول الدكتور فلوريان رادر إن النوم الجيد والتغذية الصحية وممارسة الرياضة يمكن أن يحقق تحسنًا كبيرًا في ضغط الدم وتخفيف التوتر.

أبرز النصائح لتقليل التوتر وتحسين الصحة القلبية

تجنب التدخين.

الحفاظ على نشاط بدني منتظم.

الاستماع إلى إشارات الجسم عند الشعور بالإجهاد والتعامل معها بشكل مناسب.

تقنيات فعالة لتخفيف التوتر

تمارين التنفس بإبطاء التنفس إلى ما دون 10 أنفاس في الدقيقة مع ممارسة لمدة 10 دقائق يوميًا.

اليقظة الذهنية (Mindfulness) وتواجد في اللحظة الحالية ومراقبة المشاعر دون حكم.

النوم الجيد وتحقيق سبع ساعات على الأقل ليلًا، فقلة النوم ترتبط بارتفاع الضغط.

الأجهزة القابلة للارتداء قد تساعد في متابعة النشاط والتوتر، لكن يجب استخدامها بحذر حتى لا تصبح مصدر قلق إضافي.

ماذا لو لم تنجح التغييرات؟

إذا لم تُخفض تعديلات نمط الحياة ضغط الدم إلى مستوى طبيعي، قد يوصي الأطباء بأدوية ذات آثار جانبية أقل مناسبة لحالة المريض.

وفي بعض الحالات المتقدمة قد يُنظر في إجراءات طبية معتمدة مثل استئصال تعصيب الكلى للمساعدة في خفض الضغط على المدى الطويل.

رغم أن التوتر ليس السبب الوحيد لارتفاع ضغط الدم، فهو عامل مهم يجب التعامل معه إلى جانب نمط حياة صحي ومتابعة طبية منتظمة لحماية القلب وتقليل مخاطر المضاعفات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على