9 خطوات للتخلص من وزنك الزائد في العام الجديد
حدد هدفًا يستطيع جسمك تحقيقه
حدد هدفاً واقعياً يمكن لجسمك تحقيقه، فالتغيير التدريجي يحقق استقرار الوزن ويحافظ على كتلة العضلات ويعزز استقرار الأيض، وعندما يكون الهدف معقولاً يصبح الالتزام أسهل وتكون العملية أقل إرهاقاً.
تجنب فكرة أن خطأً واحدًا ينهي الخطة
تجنب التفكير المتطرف بأن خطأً واحداً يفسد كل شيء، فالتغيّر اليومي يتشكل من أنماط وعادات أكثر من خيارات فردية؛ حافظ على اتجاه عام وابتعد عن الكمال، فالتعاطي مع الأخطاء بشكل معتدل يسهل العودة إلى الروتين بلا شعور بالذنب.
اختر نمطًا غذائيًا يناسب حياتك اليومية
اختر نمطاً غذائياً يتناسب مع روتينك اليومي ويعتمد على توازن وكميات معتدلة مع تجنّب الحميات القاسية التي تعطل الحياة الاجتماعية والسفر، وركز على تقليل الإفراط في الزيوت والوجبات الخفيفة وإتاحة فرص للأكل مع العائلة بشكل مريح.
امنح البروتين والألياف الاهتمام الكافي
احرص على وجود بروتين كاف وألياف في وجباتك؛ يساهم البروتين في الحفاظ على كتلة العضلات وتثبيت الشبع، بينما تساهم الألياف في إبطاء الهضم ودعم صحة الأمعاء، فتسهم معاً في جعل الطعام خياراً يمكن التحكم فيه وليس إجباراً.
اعطِ الأولوية للنوم الجيد
التزم بجدول نوم منتظم وتناول عشاء خفيف وتقليل استخدام الشاشات قبل النوم، فالنوم الجيد ينظّم إشارات الشهية ويحسن اتخاذ القرار ويجعل جهودك في إنقاص الوزن أكثر فاعلية.
اختر نشاطًا بدنيًا يمكنك الاستمرار فيه
اختر نشاطاً تستمتع به ويكون قابلاً للاستمرار، مثل المشي أو الدراجة أو السباحة أو اليوغا أو تمارين القوة، فالمداومة هي العامل الأكثر أهمية في تحقيق نتائج مستدامة، وحتى جلستان أسبوعياً تفرقان في الصحة والوزن.
تتبّع تقدمك
راقب تقدمك بصورة أسبوعية بدلاً من يومية؛ قد يتغير الوزن لأسباب متعددة، لذا قياسه مرة أسبوعياً يعكس التقدم بشكل أكثر استقرار، كما يمكنك ملاحظة علامات تقدم أخرى مثل زيادة القدرة على المشي لمسافات أطول وتحسن الهضم ونوم أهدأ ومزاج أهدأ.
هيّئ بيئة منزلية تدعم أهدافك
جهّز مطبخك ليكون داعماً لخطتك؛ وجود فواكه ومكسرات وزبادي وخضراوات مقطّعة يساعدك على اختيار خيارات صحية تلقائياً، وتخطيط بسيط لوجبات مسبقة التحضير يمنعك من اللجوء لخيارات غير صحية في اللحظة الأخيرة.
توقع بعض النكسات الصغيرة واستمر في التقدم للأمام
تقبل وجود انقطاعات بسيطة بسبب السفر أو المرض أو الإجهاد، واعتبرها جزءاً من الرحلة، فالهدف هو العودة إلى الروتين فور انتهاء الانقطاع والصبر خلال هذه المراحل حتى يعود النظام الصحي تدريجياً إلى طبيعته وتتحسن النتائج مع الوقت.



