ذات صلة

اخبار متفرقة

أفكار بسيطة وأنيقة لتزيين مائدة رأس السنة في المنزل

تزيين سفرة رأس السنة بشكل بسيط وأنيق اعتمدت الأسر في...

أدوية شائعة يتناولها الرجال يوميًا قد تضعف الرغبة الجنسية دون أن يدركوا ذلك

يُحذّر الأطباء من الإفراط في استخدام مسكنات الألم القوية،...

طريقة تحضير شوربة الطماطم بالريحان

طريقة عمل شوربة الطماطم بالريحان ابدأ بشواء الطماطم والفلفل الأحمر...

هل هي إنفلونزا شديدة أم نزلة برد؟ تعرف على أهم الأعراض

يزداد انتشار الإنفلونزا بشكل حاد في جميع أنحاء إنجلترا،...

دراسة تحذر من الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون وتؤدي إلى سرطان الكبد

خلفية الدراسة وأهدافها كشف بحث حديث من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا...

هل يسبب التوتر ارتفاع ضغط الدم، وكيف يمكن السيطرة عليه؟

التوتر وضغط الدم: علاقة وتدبير

يرتبط التوتر المزمن بارتفاع ضغط الدم تدريجيًا دون أن ندرك ذلك، إذ يتراكم التأثير مع مرور الوقت إذا لم يتم إدارة عوامل التوتر بشكل صحيح.

يؤكد الأطباء أنه لا يمكن التأكد من وجود ارتفاع ضغط الدم دون قياسه، لذا تشكل المراقبة المنتظمة أمرًا حاسمًا خصوصًا لدى من يعانون التوتر المستمر.

يرتبط التوتر الطويل الأمد بتنشيط الجهاز العصبي المسؤول عن استجابة الكر والفر، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول، وهذه العمليات قد ترفع الضغط بمرور الوقت.

يصعب قياس التوتر المزمن لأنه لا يوجد اختبار محدد له، فيظهر عادة في صورة صداع متكرر وتوتر عضلي وضيق في التنفس واضطرابات النوم وإرهاق دائم.

ينصح الأطباء بقياس ضغط الدم مرة على الأقل سنويًا، وتكون القراءات القريبة من 130/80 ملم زئبق أو أعلى مؤشراً للمراقبة والتقييم، خاصة مع وجود تاريخ عائلي أو توتر مزمن، ويفضل استخدام أجهزة قياس الضغط المنزلية المعتمدة لقياسات متكررة قبل الفحص الطبي من أجل صورة أدق.

خطوات أساسية في تعديل نمط الحياة

تُعديلات نمط الحياة تشكل الخطوة الأولى لعلاج ارتفاع ضغط الدم الخفيف، ويُعاد تقييم الضغط بعد ثلاثة إلى ستة أشهر، حيث يؤكد خبراء القلب أن النوم الجيد والتغذية الصحية وممارسة الرياضة يمكن أن تحسن مستوى التوتر والضغط الدموي بشكل ملحوظ.

تشمل أبرز التوصيات تجنب التدخين، الحفاظ على نشاط بدني منتظم، والاستماع إلى إشارات الجسم عند الشعور بالإجهاد.

تقنيات فعالة لتخفيف التوتر

تُقترح عدة أساليب مدعومة علميًا منها تمارين التنفس العميق لمدة عشر دقائق يوميًا مع خفض معدل التنفس إلى أقل من عشر أنفاس في الدقيقة، وكذلك ممارسة اليقظة الذهنية بالوجود الكامل في اللحظة الحالية ومراقبة المشاعر دون حكم، إضافة إلى النوم الجيد الذي يجب أن يصل إلى سبع ساعات ليلاً إذ أن قلة النوم ترتبط بارتفاع ضغط الدم.

كما يمكن استخدام الأجهزة القابلة للارتداء كالساعات الذكية لمتابعة النشاط والتوتر، لكنها في الوقت نفسه يجب ألا تتحول إلى مصدر قلق إضافي.

ماذا لو لم تنجح التغييرات؟

يعتمد الأطباء خيارات علاجية عندما تفشل تغييرات نمط الحياة في خفض الضغط، فتشمل أدوية مناسبة ذات آثار جانبية قليلة، وفي بعض الحالات قد يخضع المريض لإجراءات طبية حديثة معتمدة، مثل استئصال تعصيب الكلى.

يؤكد الأطباء أن التوتر ليس السبب الوحيد لارتفاع ضغط الدم، لكن إدارته مع نمط حياة صحي ومتابعة طبية منتظمة يحمي القلب ويقلل من المضاعفات، فارتفاع ضغط الدم حالة يمكن السيطرة عليها إذا تم التدخل في الوقت المناسب.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على