ذات صلة

اخبار متفرقة

نجران في السعودية.. مهد الثقافات والحضارات القديمة

دفع التطوير في منطقة نجران إلى تعزيز المشهد الحضري...

ضغوط كبيرة وإنجاز.. توقعات الأبراج لمحمد صلاح على الصعيد المهني في 2026

قاد صلاح المنتخب المصري إلى فوز درامي على زيمبابوي...

إزاي تتصرف لو بتواجه ابتزاز إلكتروني؟ 5 خطوات مستوحاة من مسلسل ميد تيرم

يعرض مسلسل ميد تيرم على قنوات ON بطولة ياسمينا...

تفاصيل صادمة حول سبب وفاة الماكير محمد عبد الحميد

توفي صباح اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 الخبير المشهور...

اقتراحات بسيطة وأنيقة لتزيين سفرة رأس السنة في المنزل

ابدأ بتحديد ألوان محدودة لا تزيد عن ثلاثة، مثل...

هل يسبب التوتر ارتفاع ضغط الدم وكيف يمكن السيطرة عليه؟

العلاقة بين التوتر وضغط الدم

يظهر التوتر المزمن كعامل خفي قد يرفع ضغط الدم تدريجيًا دون أن نشعر به، وهذا يجعل رصد أثره أمرًا ضروريًا لأنه إذا لم يتم التحكم فيه قد يؤدي إلى مشاكل في القلب أو السكتات الدماغية.

لماذا يصعب قياس التوتر

توضح المصادر الطبية أن ارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يوصف بالقاتل الصامت لأنه قد يتطور بلا أعراض حتى يصل إلى مراحله المتقدمة. لا يمكن التأكد من وجود ارتفاع الضغط بدون قياس مستمر، لذا تعتبر المراقبة المنتظمة أمرًا أساسيًا، خاصة عند وجود توتر مزمن. ويرتبط التوتر الطويل الأمد بتفعيل الجهاز العصبي المسؤول عن استجابة “الكر والفر”، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول قد ترفع ضغط الدم مع مرور الوقت.

متى يجب فحص ضغط الدم

ينصح بقياس ضغط الدم مرة واحدة على الأقل سنويًا، وتكرار القياس بشكل أكثر إذا كان لديك تاريخ عائلي لارتفاع الضغط أو كنت تعاني من التوتر المزمن، أو ظهرت قراءات تقارب 130/80 ملم زئبق أو أعلى. قد يفيد استخدام أجهزة قياس الضغط المنزلية المعتمدة للحصول على صورة أدق عبر قياسه مرتين يوميًا قبل الفحص الطبي.

تعديلات نمط الحياة.. الخطوة الأولى

للبدء في العلاج، تُعد تغييرات في نمط الحياة كافية لارتفاع بسيط في الضغط مع إعادة تقييم القياس بعد 3 إلى 6 أشهر. النوم الجيد، التغذية الصحية، وممارسة الرياضة يمكن أن تُحدث فارقًا في تقليل التوتر وضغط الدم.

أبرز النصائح

تجنب التدخين، احرص على نشاط بدني منتظم، واستمع لإشارات جسمك عند الشعور بالإجهاد.

تقنيات فعالة لتخفيف التوتر

يشير الأطباء إلى أساليب مدعومة علميًا مثل تمارين التنفس العميق لمدة 10 دقائق يوميًا مع تقليل معدل التنفس إلى أقل من 10 أنفاس في الدقيقة، وممارسة اليقظة الذهنية التي تعني التواجد الكامل في اللحظة ومراقبة المشاعر دون حكم. كما يعتبر النوم الجيد أساسًا، فالحصول على سبع ساعات على الأقل ليلاً يقلل من ارتباط التوتر بارتفاع الضغط. يمكن أن تساعد الأجهزة القابلة للارتداء في متابعة النشاط والتوتر، لكن ينبغي استخدامها بحذر حتى لا تصبح مصدر قلق إضافي.

ماذا لو لم تُخفض التغييرات الضغط؟

إذا لم تنخفض قراءة الضغط إلى نطاقه الطبيعي، قد يوصي الأطباء بالأدوية المناسبة ذات آثار جانبية بسيطة، وفي الحالات المتقدمة قد تكون هناك إجراءات طبية معتمدة مثل استئصال تعصيب الكلى للمساعدة في خفض الضغط على المدى الطويل. ورغم أن التوتر ليس السبب الوحيد لارتفاع ضغط الدم، فهو عامل مهم لا يجب تجاهله، فالإدارة الجيدة للتوتر مع نمط حياة صحي ومتابعة طبية منتظمة يمكن أن تحمي القلب وتقلل مخاطر المضاعفات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على