اعلم أن تأثير الطعام يتجاوز مستوى السكر في الدم ليشمل الطاقة المتاحة بعد الوجبة، ووظيفة الجهاز الهضمي، وصحة التمثيل الغذائي بشكل عام.
المشي بعد الأكل لمدة 10 دقائق
المشي الخفيف بعد الوجبة من أكثر الطرق فاعلية للحد من ارتفاع السكر في الدم، كما يساعد الجسم في استخدام الجلوكوز مباشرة بدل تراكمه في الدم. وتظهر الدراسات أن 10 دقائق من الحركة بعد الوجبة قد تكون فعالة بمقدار فاعلية 30 دقيقة من التمرين، ما يجعلها خياراً عملياً وسهلاً للالتزام اليومي، وهو مفيد أيضاً لمرضى السكري من النوع الثاني. وإذا تعذر الخروج، يمكن القيام بنشاط بسيط داخل المنزل مثل تنظيف الطاولة أو غسل الأطباق أو صعود الدرج لبضع دقائق.
شرب الماء بعد الأكل
يساعد شرب الماء أثناء وبعد الوجبة في استقرار مستوى السكر في الدم ودعم الترطيب، كما يساهم في مساعدة الكلى على التخلص من الجلوكوز الزائد وتخفيف تركيز السكر في الدم. يُنصح بجعل شرب الماء عادة ثابتة خاصة بعد الوجبات الغنية بالكربوهيدرات.
تناول فاكهة غنية بالألياف بعد الوجبة
بعد انتهاء الوجبة، يفضل اختيار فاكهة عالية بالألياف مثل التوت، أو وجبة خفيفة صحية كبودنج بذور الشيا؛ فالألياف تبطئ امتصاص الكربوهيدرات وتقلل من الارتفاع السريع لسكر الدم. كما يمكن استبدال الحلويات التقليدية بأطعمة مثل اللبن الرائب والكرنب، التي قد تساهم في تحسين استقلاب الجلوكوز ودعم صحة الجهاز الهضمي.
عادات يومية إضافية للحفاظ على سكر الدم
الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف يساهم في تحسين التحكم بالجلوكوز، وكذلك إعداد وجبات متوازنة تجمع بين البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية. اتّبع ترتيبًا صحيًا للطعام يبدأ بالخضراوات والبروتين ثم الكربوهيدرات، ومارس الرياضة بانتظام وتجنب الجلوس الطويل. كما يساهم الإقلاع عن التدخين وتحسين جودة النوم والالتزام بمواعيد نوم ثابتة في تعزيز استقرار سكر الدم والصحة العامة.



