ذات صلة

اخبار متفرقة

قلق بين الجمهور عقب ظهور الفنان إدوارد على كرسي متحرك.. تفاصيل حالته الصحية

يتواجد الفنان المصري إدوارد في إحدى المستشفيات بالقاهرة وهو...

هل تصدقين أن مشروب صباحي بسيط قد يزيد خطر الشيخوخة المبكرة؟

كشف خبراء التغذية أن بعض المشروبات الصباحية التي تبدو...

الاكتناز القهري: اضطراب نفسي يملأ المنازل بالأغراض التالفة

يعاني المصابون بالاكتناز القهري من فقدان القدرة على التخلي...

هل يؤدي التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم، وكيف يمكن السيطرة عليه؟

يُعد ارتفاع ضغط الدم غالبًا القاتل الصامت لأنه قد...

حمية 2026: تسع خطوات للتخلص من وزنك الزائد في العام الجديد

9 خطوات للتخلص من وزنك الزائد في العام الجديد حدد...

كيف يساهم ضوء النهار الطبيعي في ضبط مستوى سكر الدم؟

أظهرت دراسة جديدة أن مرضى السكري من النوع الثاني قد يحسنون من مستويات السكر في الدم عند التعرض للضوء النهاري عبر الجلوس بجوار نافذة لبضع ساعات يومياً بهدف الاستفادة من الضوء الطبيعي.

تفاصيل الدراسة

اعتمد الباحثون على 13 متطوعاً مصاباً بالسكري من النوع الثاني لدراسة استجابتهم لضوء النهار عبر نافذة مقابل الإضاءة الداخلية الاصطناعية. أمضى المشاركون فترتين متتاليتين مدة كل منهما 4.5 أيام في بيئة مكتبية مضبوطة. في الفترة الأولى جلسوا أمام نوافذ كبيرة من الصباح حتى وقت متأخر من الليل. وفي الفترة الثانية بقوا في الغرفة مع إغلاق النوافذ واستخدام إضاءة مكتبية اعتيادية، مع توفير وجبات متطابقة ثلاث مرات يومياً وأداء تمارين في أوقات محددة، مع استمرار تناول الأدوية نفسها كما كان مقرراً.

نتائج الدراسة

أظهرت النتائج أن متوسط مستويات الجلوكوز كان متشابهاً بين الجلستين، إلا أن المشاركين قضوا وقتاً أطول ضمن النطاق الطبيعي للجلوكوز عند تعرضهم لضوء النهار الطبيعي. كما حدثت تغيّرات في عملية التمثيل الغذائي؛ حيث استهلك المشاركون في ضوء النهار كمية أكبر من الدهون للحصول على الطاقة وأقل من الكربوهيدرات.

وقام الباحثون أيضًا بجمع خزعات من العضلات وزرع خلايا عضلية في المختبر، فوجدوا أن الجينات المسؤولة عن الساعة الخلوية كانت أكثر توافقاً مع توقيت اليوم عندما كان الضوء natural عبر النافذة، ما يشير إلى أن ضوء النهار يعمل كإشارة للحفاظ على توقيت العضلات في الوقت المناسب، وبالتالي يجعلها أكثر كفاءة في معالجة العناصر الغذائية.

وعلى الرغم من صغر حجم العينة، تبقى النتائج مبدئية لكنها تشير إلى أن ضوء النهار عبر النوافذ قد يساعد في تقليل تقلبات سكر الدم التي يعاني منها المصابون بالنوع الثاني، وهو أسلوب بسيط وطبيعي يمكن أن يدعم العلاجات الحالية إلى جانب الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة.

خلفية وأهمية الضوء النهاري

من المعروف أن ضوء النهار يحسن المزاج والصحة العامة، وتبين أن الكثير من السكان يقضون غالبية وقتهم في الداخل باعتماد إضاءة اصطناعية أقل سطوعاً وديناميكية من ضوء الشمس. وتُظهر الدراسات أن الإضاءة الاصطنائية الليلية ت_dispatchd أنماط الإيقاع الحيوي، في حين أن الضوء النهاري في الهواء الطلق يحسن استجابة الجسم للأنسولين؛ إلا أن تأثير الضوء الطبيعي القادم من النافذة على مرضى السكري لم يكن موثقاً بشكل دقيق حتى الآن. وتؤكد النتائج أن وجود ضوء النهار عبر النافذة قد يوفر طريقة إضافية وبسيطة لدعم مرضى السكري من النوع الثاني إلى جانب العلاجات المقررة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على