ابدأ بتبنّي فكرة أن ما نأكله لا يقتصر تأثيره على مستوى السكر في الدم، بل يمتد ليشمل الطاقة المتوافرة بعد الوجبة، وتوازن التمثيل الغذائي، وصحة الجهاز الهضمي، إضافة إلى استقرار المزاج والنشاط اليومي.
عادات ما بعد الوجبة وتؤثر في الصحة العامة
تشير الدراسات إلى أن المشي الخفيف لمدة عشر دقائق بعد تناول الطعام يساعد الجسم على استخدام الجلوكوز مباشرة بدل تراكمه في مجرى الدم، وهو تأثير يعادل فائدة المشي لمدة أطول في بعض الحالات، وهو خيار عملي ومتاح يوميًا، كما ثبتت فاعليته للمرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني.
يساعد شرب الماء أثناء وبعد الوجبة على دعم استقرار سكر الدم، كما يساهم الترطيب في مساعدة الكلى على التخلص من الجلوكوز الزائد وتخفيف تركيز السكر في الدم.
تناول فاكهة غنية بالألياف بعد الانتهاء من الوجبة أو اختيار وجبة خفيفة مثل بودينغ بذور الشيا يسهم في بطء امتصاص الكربوهيدرات وتقليل ارتفاع سكر الدم، كما يمكن استبدال الحلويات التقليدية بأطعمة مثل اللبن الرائب والكرنب التي تدعم استقلاب الجلوكوز وتدعم صحة الجهاز الهضمي.
عادات يومية إضافية للحفاظ على سكر الدم وصحة التمثيل الغذائي تشمل الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف، وإعداد وجبات متوازنة تجمع البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية، وتناول الطعام بترتيب يحسن الاستفادة من المغذيات (الخضروات والبروتين أولاً ثم الكربوهيدرات)، وممارسة الرياضة بانتظام وتقليل فترات الجلوس، وتجنب التدخين، وتحسين جودة النوم والالتزام بمواعيد نوم منتظمة.



