ذات صلة

اخبار متفرقة

الديك الرومي لرأس السنة: طريقة سهلة ولذيذة لإبهار عائلتك

ابدأ بتحضير ديك رومي كامل يزن نحو 2–3 كجم...

أفضل من الجاهز.. طريقة إعداد النسكافيه في المنزل

ابدأ صباح الشتاء بمشروب نسكافيه يدفئ الجسم ويعزز المزاج...

معلومات صادمة حول سبب وفاة الماكير محمد عبد الحميد

توفي صباح اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 الخبير المشهور...

كادت تفارق الحياة.. نظام غذائي قاسٍ لشابة صينية ينتهي بالتهاب البنكرياس

أصيبت امرأة شابة في الصين بالتهاب البنكرياس الحاد نتيجة...

متلازمة شجرة الكريسماس: ما هي وطرق الوقاية من العطس والحساسية

تعاني من سيلان الأنف، أو العطس، أو أعراض حساسية...

كيف يساهم ضوء النهار الطبيعي في تنظيم مستوى سكر الدم؟

درس الباحثون تأثير الضوء النهاري القادم من النوافذ على استجابة مرضى السكري من النوع الثاني في تجربة محدودة، حيث شارك 13 متطوعًا وتمت متابعة فترتين منفصلتين مدة كل منهما 4.5 أيام في بيئة مكتبية مضبوطة. في الفترة الأولى جلس المشاركون أمام نوافذ كبيرة من الصباح حتى وقت متأخر من النهار، وفي الفترة الثانية أُغلقت النوافذ واستخدمت إضاءة مكتبية عادية، مع تناول وجبات متشابهة وأداء تمارين متماثل ونفس الأدوية خلال الجلستين.

تفاصيل الدراسة

عمدت التجربة إلى مقارنة أثر ضوء النهار الطبيعي من النوافذ مع الإضاءة الداخلية الاصطناعية، حيث بقيت جميع العوامل الأخرى ثابتة كما هي، وطلب من المشاركين الالتزام بنظام غذائي متشابه ثلاث مرات يوميًا وممارسة التمارين في توقيت واحد خلال كلا الجلستين.

النتائج والتفسير

أظهرت النتائج أن متوسط مستويات الجلوكوز كان متشابهًا بين جلستي التجربة، إلا أن المشاركين قضوا وقتًا أطول ضمن النطاق الطبيعي للجلوكوز عند التعرض لضوء النهار الطبيعي، كما حدث تغيير في استخدام الوقود في الجسم حيث استهلكوا الدهون بمعدلات أعلى للحصول على الطاقة وأقل من الكربوهيدرات.

أخذ الباحثون خزعات من عضلات المشاركين وزرعوها في المختبر، ووجدوا أن الجينات المسؤولة عن الساعة الخلوية كانت أكثر توافقًا مع وقت اليوم تحت ضوء الشمس الطبيعي، مما يشير إلى أن الضوء يعمل كإشارة للحفاظ على توقيت نشاط العضلات وكفاءتها في معالجة المغذيات.

خلفية وأوضح سياق البحث

من المعروف أن ضوء النهار يحسن المزاج والصحة العامة، إلا أن معظم الناس في المجتمعات الغربية يقضون 80% إلى 90% من وقتهم في المنازل تحت إضاءة اصطناعية، وهي أقل سطوعًا وديناميكية من ضوء الشمس، كما أن نقص الضوء الطبيعي يعد عامل خطر للإصابة بالنوع الثاني من السكري. أشارت دراسات سابقة إلى أن الإضاءة الاصطنائية ليلاً تخل بإيقاعات الجسم، وأن ضوء النهار في الهواء الطلق يحسن استجابة الجسم للأنسولين، لكن لم تتناول دراسة سابقة تأثير الضوء الطبيعي القادم من النافذة على مرضى السكري بشكل مباشر.

الخلاصة

على الرغم من العدد المحدود للمشاركين، تشير النتائج إلى أن ضوء النهار من النوافذ قد يساعد في تقليل التقلبات الحادة في سكر الدم وتوفير طريقة بسيطة وطبيعية لدعم العلاج المعتمد لمرضى السكري من النوع الثاني.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على