ذات صلة

اخبار متفرقة

كيفية تحضير بسكويت الشاي الهش بطعم مقرمش وخفيف

استخدم ٣ أكواب دقيق وبيضة بدرجة حرارة الغرفة وكوب...

الفراولة كنز لبريق بشرتك؛ تعرف على أبرز فوائدها وطريقة استخدامها

فوائد الفراولة للبشرة تُعَد الفراولة من الفواكه المحبوبة لدى الكثيرين...

شريحة اللحم المثالية على طريقة الشيفات: خطوات ذكية لطهي الستيك بلا أخطاء

مقادير تحضير شريحة ستيك مثالية شريحة لحم بقري سميكة بوزن...

كيف تجعل وجبة إفطارك عاملًا يعزز تركيزك ويمنحك اليقظة طوال اليوم؟

ابدأ بالترطيب ابدأ بالترطيب فالماء أول وقود للدماغ. الجفاف ولو...

كيف يساهم ضوء النهار الطبيعي في تنظيم مستويات السكر في الدم؟

أظهرت دراسة حديثة أن مرضى السكري من النوع الثاني...

هل يمكن أن يسبب الإفراط في ممارسة الرياضة تلفاً في القلب؟

التوازن في التمارين الرياضية وصحة القلب

تساعد التمارين الرياضية في بناء عضلة القلب وتحسين الصحة العامة، لكنها قد تشكل ضغطاً مستمراً على الجهاز القلبي الوعائي عند الإفراط أو قلة فترات الراحة الكافية.

يؤدي الإفراط في التدريب عالي الكثافة يوميًا دون فترات استشفاء كافية إلى تأثيرات سلبية مستمرة على القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم والإرهاق الشديد وضيق التنفس عند جهد بسيط.

يوضح الدكتور راهول شارما، مدير مساعد لقسم أمراض القلب في الهند، أن الجهاز القلبي الوعائي يتعرض لضغط مستمر نتيجة الإفراط في التدريب، لا سيما عند ممارسة تمارين عالية الكثافة يوميًا دون راحة أو استشفاء، مما قد يسبب اضطرابات ضربات القلب والإرهاق والدوار وحتى التهاب عضلة القلب.

ويشير الدكتور شارما إلى أن الشباب الأصحاء الذين يرهقون أجسامهم فوق طاقتها يظهرون أيضًا ارتفاعاً في ضغط الدم واضطرابات في تقلب معدل ضربات القلب.

يؤكد الدكتور أنجان سيوتيا، مدير قسم أمراض القلب في الهند، أن التدريب المفرط أو غير المنضبط يرفع مستويات هرمونات التوتر ويؤثر سلبًا على انتظام ضربات القلب، محذرًا من ضرورة تقوية اللياقة دون إرهاق للقلب.

وتشير الدكتورة سوميا بوندالاباتي، استشارية أولى في الطب الباطني بمستشفيات كير في الهند، إلى أن متلازمة الإفراط في التدريب تحدث عندما تتجاوز حدود الجسم بشكل متكرر دون راحة كافية، وقد تضر التمارين المفرطة الجسم أكثر من نفعها.

وتورد التقارير أن الإصابات العضلية الهيكلية تمثل نتيجة شائعة عند الربط بين التدريب عالي الكثافة ونقص فترات الراحة، بدءاً من كسور الإجهاد والتهاب الأوتار وصولاً إلى آلام المفاصل المزمنة، كما تعد اضطرابات الهرمونات مصدر قلق رئيسيًا آخر.

وتشير الدكتورة سوميا بوندالاباتي إلى أن الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى اضطرابات النوم، تعب مستمر، وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، وانخفاض مستويات التستوستيرون لدى الرجال، كما أن استخدام المكملات والمحفزات غير الخاضعة للإشراف يعتبر عامل خطر إضافي.

كما تشير الدكتورة إلى مخاطر إجهاد الكلى عند الجمع بين التمارين المفرطة والجفاف ونظام غذائي غني بالبروتين، حيث قد يؤدي انحلال الربيدات إلى إطلاق سموم في الدم وتلفاً كلويًا حادًا إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا.

علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها

يكشف الخبراء أنه لا يجب تجاهل الأعراض مثل ألم العضلات المستمر، انخفاض الأداء، ضيق التنفس غير المبرر، الدوار، أو ألم الصدر.

ينصح الدكتور سيوتيا بأهمية الترطيب الكافي، وأيام الراحة، والفحص الدوري للقلب كإجراءات وقائية أساسية، خصوصاً لمن يمارسون التمارين التحملية أو التمارين عالية الكثافة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على