ذات صلة

اخبار متفرقة

تقنية SynthID.. تعرف على نظام Gemini للكشف عن المحتوى الحقيقي

علامة SynthID ودورها في التمييز توضع علامة SynthID المائية على...

طريقة مبتكرة لإضافة أشكال مرحة لساعتك بنظام Wear OS

حمّل آخر تحديث لتطبيق Androidify من متجر Play، والتقط...

المشروم: فوائد غذائية تفوق التوقعات

فوائد صحية للمشروم الأبيض يسهم الفطر الأبيض كخيار غذائي منخفض...

كيفية تحضير بسكويت الشاي الهش بطعم مقرمش وخفيف

طريقة عمل بسكويت الشاي الهش بطعم أحلى من الجاهز...

واجه القلق والاكتئاب بطرق طبيعية: أكثر من وصفة فعالة

علاجات طبيعية تكميلية لتحسين المزاج وتقليل القلق والاكتئاب الخفيف...

هل يمكن أن يسبب الإفراط في ممارسة الرياضة ضررًا للقلب؟

يحذر الخبراء من أن التدريب المفرط أو غير المنتظم يضغط بشكل مستمر على الجهاز القلبي الوعائي، خاصة عند ممارسة تمارين عالية الكثافة يوميًا دون فترات راحة كافية.

يؤكد الدكتور راهول شارما، المدير المساعد لقسم أمراض القلب في الهند، أن الإجهاد المزمن الناتج عن الإفراط في التدريب قد يسبب اضطرابات في نبض القلب، والإرهاق المستمر، والدوار، وحتى التهاب عضلة القلب.

وليس كبار السن وحدهم معرضين لهذه المشكلات، بل يظهر الشباب الأصحاء أيضًا علامات تعب القلب عند إرهاق أجسامهم فوق طاقتها، مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات في انتظام ضربات القلب.

ويؤكد الدكتور أنجان سيوتيا، مدير قسم أمراض القلب في الهند، أن التدريب المفرط أو غير المنظم يرفع مستويات هرمونات التوتر ويؤثر سلبًا على انتظام ضربات القلب، محذرًا من ضرورة تقوية اللياقة القلبية دون إجهاد زائد.

ويسجل الأطباء ارتفاع حالات الخفقان، وألم في الصدر، والتعب غير المبرر، وحتى النوبات القلبية المرتبطة بالتمارين الشاقة؛ ما يعكس أن الجسم يحاول التكيف ولكنه يعاني من الإجهاد المفرط.

وتؤكد الدكتورة سوميا بوندالاباتي، استشارية أولى في الطب الباطني، أن متلازمة الإفراط في التدريب تعني تجاوز الحدود الفسيولوجية بشكل متكرر دون قسط كاف من الراحة، وقد تلحق الضرر بالجسم أكثر من نفعه.

وبحسب التقرير، فإن إصابات الجهاز العضلي الهيكلي تعد من أكثر النتائج شيوعًا، بدءًا من كسور الإجهاد والتهاب الأوتار وصولاً إلى آلام المفاصل وتمزق العضلات، خاصة عند اقتران التدريب عالي الكثافة بقلة فترات الراحة، كما يشير ذلك إلى اضطرابات هرمونية كقيمة مضافة للقلق.

وتضيف الدكتورة بوندالاباتي أن الإجهاد المزمن المفرط قد يؤدي إلى اضطرابات النوم، والتعب المستمر، وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، وانخفاض مستويات التستوستيرون لدى الرجال، كما أن الاعتماد على المكملات المحفّزة للممارسة الرياضية دون إشراف يمثل عامل خطر إضافي.

ويشير الدكتور بوندالاباتي أيضًا إلى مخاطر إضافية على الكلى عندما يجتمع التمرين المفرط مع الجفاف ونظام غذائي عالي البروتين، ما يمكن أن يسبب انحلال الربيدات وتلفًا كلويًا حادًا إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا.

علامات التحذير والإجراءات الوقائية

وتُبرز الأجزاء التحذيرية أن الأعراض مثل ألم العضلات المستمر، وتراجع الأداء، وضيق التنفس الذي لا يتناسب مع الجهد، والدوار، أو ألم الصدر لا يجب إغفالها.

يؤكد الدكتور سيويتيا على أهمية الترطيب الكافي وأيام الراحة والفحص الدوري للقلب كإجراءات وقائية أساسية، خاصةً لمن يمارسون تمارين التحمل أو التمارين عالية الكثافة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على