يعاني سكان العاصمة السودانية انقطاع التيار الكهربائي المتواصل وندرة مياه الشرب إضافة إلى شح المواد الغذائية والأدوية، فيما تم الإعلان عن خروج أكبر مستشفيات العاصمة من الخدمة بعد أن طالها القصف والنيران.
هيئة المياه
فيما قالت مصادر رسمية بهيئة المياه في الخرطوم إن محطات المياه الرئيسية بالعاصمة تعرضت لأضرار بالغة جراء الاشتباكات المسلحة، وأوضحت أنها تسعى حثيثاً لتشغيل المحطات المتوقفة لضمان إمداد مائي مستقر في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وأكدت الهيئة، في بيان، أن محطة تنقية المياه بالخرطوم بحري مازالت متوقفة عن العمل حتى أمس، إذ تعرضت لأضرار بالغة جراء الاشتباكات المسلحة، ما أدى لأزمة مياه خانقة طالت الغالبية العُظمى من الأحياء السكنية بالخرطوم بحري.
وذكرت الهيئة أن فريق التحكم التابع للهيئة القومية للكهرباء لم يستطع الوصول إلى المحطة بسبب الأوضاع الأمنية الراهنة، وقالت إن إعادة تشغيل المحطة رهينٌ بعودة التيار الكهربائي، أما محطة المياه بضاحية جبل أولياء جنوبي الخرطوم، فتوقفت بسبب الكهرباء أيضاً.
وأما محطة مياه المقرن بالخرطوم، فقالت الهيئة إنها أعادت تشغليها السبت بعد التفاوض مع الدعم السريع الذي ارتكز بالموقع المذكور، لكن انقطاع التيار الكهربائي وإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة أوقف مضخات السَّحب من النيل.