وضع الطوارئ وإجراءات المنافسة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أوبن آي آي دخول الشركة في وضع الطوارئ أكثر من مرة عندما يحقق المنافسون تقدماً ملحوظاً في الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أن القلق المستمر وسرعة الحركة عنصران أساسيان للحفاظ على التفوق.
تبعت تلك التصريحات إعلان الشركة عن حالة طوارئ إثر إطلاق جوجل نموذج Gemini 3، ما دفع أوبن آي آي إلى إعادة تقييم خططها وتسريع وتيرة تطوير منتجاتها، بما في ذلك تعزيز تشات جي بي تي بإصدار GPT-5.2.
وأشار إلى أن Gemini 3 لم يُحدث التأثير الكبير الذي كان متوقعاً، واكتشف بعض نقاط الضعف في استراتيجية المنتجات التي عُولجت بسرعة، وهو السيناريو الذي يشبه ما جرى عند إطلاق ديب سيك، حيث كانت هناك ملاحظات حول جوانب تحتاج تعزيزاً.
وأوضحت المصادر أن الوضع الطارئ دخل فعلياً عقب إطلاق ديب سيك، أي قبل طرح Gemini 3 من جانب جوجل، وتأكيداً على أن هذه الحالات ستتكرر في السنوات المقبلة، حيث ستعلن OpenAI وضع الطوارئ مرة أو مرتين سنوياً لضمان استمرار التفوق.
وتم الإعلان عن GPT-5.2، وهو نموذج أكثر تطوراً لتحسين أداء تشات جي بي تي في الاستخدامات المهنية والبرمجية والعلمية، إلى جانب تحديث واسع لميزة الصور داخل التطبيق.
وعن مدة هذه الحالات، أشار إلى أنها تمتد عادة من ستة إلى ثمانية أسابيع، مع توقع عدم البقاء في وضع الطوارئ لفترة أطول.
وقد وردت هذه النقاط في حديثه خلال مشاركة ضمن بودكاست Big Tech، حيث جرى التأكيد على أن الشركات ستستمر في تتبع المنافسة والاستعداد للتحرك السريع عند وجود تهديدات جديدة.
