يحدث احتقان الأنف عندما ينتفخ النسيج المبطّن للأنف نتيجة أسباب متعددة، منها نزلات البرد الشائعة والحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية، وهذا الوضع يؤثر بشكل كبير على النوم الذي يحتاجه المريض للتعافي.
نصائح للسيطرة على احتقان الأنف
ابتعد عن الرغبة في نفخ الأنف قدر الإمكان، فقد يضغط المخاط ويدفعه إلى الجيوب الأنفية، بل جرب التربيت بلطف على المنطقة المحيطة بالأنف واستخدم النفخ برفق مع التركيز على فتحة أنف واحدة في كل مرة.
حافظ على ترطيب جسمك بشرب الكثير من الماء والسوائل الشفافة، فذلك يساعد على تليين المخاط وتخفيفه.
تناول الأطعمة الحارة التي تحتوي على الكابسيسين مثل الفلفل الأحمر قد يوفر راحة سريعة ومؤقتة من انسداد الأنف.
تجنب الكافيين بعد الساعة الثانية ظهراً، إذ قد يسبب جفافًا في الجيوب الأنفية كما يؤثر سلبًا على النوم، وكلما اقترب وقت النوم زادت احتمالية حدوث اضطراب.
تناول دواءً مزيلاً للاحتقان يمكن أن يساعد في تقليص الأغشية وفتح الممرات الأنفية وهو فعال على المدى القصير، ولكنه ليس حلاً طويل الأمد كما أنه لا يُعطى للأطفال دون سن الثانية بسبب خطر آثار جانبية.
استخدام أقراص المص التي تحتوي على menthol قد يحسن أيضًا من الإحساس بتدفق الهواء في الممرات الأنفية بجانب تخفيف التهاب الحلق.
استخدم بخاخ الأنف لتخفيف الاحتقان، ويمكن استخدامه لمدة ثلاثة أيام متتالية ثم التوقف لمدة ثلاثة أيام، مع العلم أن بعضها قد يفاقم الاحتقان إذا استُخدم لفترة مطوّلة، كما توجد بخاخات بنسخ وصفية طبية لعلاج أعراض الحساسية.
استخدم العلاج بالضغط الإبري كطريقة محلية لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية، وهناك نقاط ضغط مثل جانبي فتحتي الأنف وبين جسر الأنف والزوايا الداخلية للعينين وتحت الحاجبين وقاعدة الجمجمة وظهر اليد بين الإبهام والسبابة، ويُدلك المكان بضغط عميق وثابت لمدة دقيقة إلى دقيقتين.
ابعد الحيوانات الأليفة عن غرفة نومك إذا كنت تعاني حساسية تجاهها، وضع لها مكانًا محددًا في المنزل، وتذكر أن وبر القطط قد يبقى في المنزل حتى أسبوعين أو أكثر بعد إخراجها.
نصائح قبل النوم
يمكنك اتباع بعض الإجراءات للمساعدة في تخفيف انسداد الأنف في ساعات المساء مثل تناول حساء الدجاج بالشعيرية وشرب الشاي الساخن وأخذ حماماً ساخناً واستخدام بخار الوجه والتمعُّن في المضمضة بالماء والملح واستخدام غسول أنفي مالح.
طرق النوم المريحة للأنف
ارفع رأسك باستخدام وسادة إضافية فالتماسُّك في وضع الاستلقاء يفاقم الاحتقان عادةً، كما حافظ على غرفة نومك باردة ومظلمة وتجنب الأجهزة الإلكترونية التي تبعث ضوءًا؛ قد يساعد استخدام مضاد الهستامين في تقليل الأعراض لكن قد يزيد كثافة المخاط لدى بعض الأشخاص، كما يساعد جهاز ترطيب الهواء في منع جفاف الممرات الأنفية وتنظيفه من البكتيريا والعفن، وتُشير بعض الدراسات إلى أن الزيوت العطرية التي تحتوي على المنثول أو الأوكالبتوس أو الكافور قد تخفف أعراض البرد وتساعد على النوم، وتعمل شرائط الأنف اللاصقة على إبقاء فتحتي الأنف مفتوحتين لتسهيل التنفس وتقليل الشخير، كما أن مرهم الصدر الذي يحتوي على المنثول قد يساعدك على التنفس بشكل أسهل عبر إحداث إحساس بالبرد داخل فتحتي الأنف عند استنشاق بخاره.
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
قد يكون انسداد الأنف ناجماً عن نزلة برد أو إنفلونزا أو التهاب جيوب أنفية، ويزول عادة خلال أسبوع، لكن استشر الطبيب إذا استمر الانسداد لأكثر من ثلاثة أسابيع أو ظهرت مع ذلك أعراض إضافية مثل ألم في الرأس وتورم الوجه وتشوش الرؤية وألم في الحلق وبقع بيضاء أو صفراء في الحلق أو اللوزتين وإفرازات أنفية من جانب واحد أو رائحة كريهة في الإفرازات أو سعال مستمر لأكثر من عشرة أيام أو سعال ينتج مخاطاً أصفر مخضر أو رمادي أو حُمّى.
