يقف مسجد بني أُنيف شاهدا على لحظة تاريخية خالدة حين نزل النبي محمد ﷺ على بني أُنيف وصلّى في موضع هذا المسجد ليُخلّد المكان بصلاته وتُسجَّل فيه قصة وفاء وذكرى محفورة في سيرة خير الأنام.
يقع المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من مسجد قباء وتحتضنه أرض طيبة الطاهرة ليكون معلمًا بارزًا من معالم المدينة ورمزًا من رموز الحب والفرح بمقدم النبي ﷺ.
يجسّد مسجد بني أُنيف عمق التاريخ النبوي، فهو مرتبط بموقف من مواقف السيرة النبوية استُقبل فيه رسول الله ﷺ بمشاعر المحبة فكان هذا الموضع شاهدًا على أول صلاة له فيه، ليُبنى المسجد لاحقًا وفاءً واعتزازًا بهذا الحدث الجليل.
يُعد المسجد اليوم محطة للزائرين، يستحضرون فيه المواقف العظيمة التي شهدتها أرض طيبة ويستلهمون من خلاله روح السيرة النبوية وعظمة اللحظات التي عاشها النبي ﷺ في المدينة المنورة.



