10 عادات شائعة تُلحق الضرر بخلايا الدماغ
احرص على التعرض لضوء النهار خاصة في الصباح، فوجود ضوء صباحي يساعد في ضبط الساعة البيولوجية ويزيد اليقظة. اخرج لمدة 7-10 دقائق بعد الاستيقاظ، فحتى الأيام الغائمة تتيح ضوءًا كافيًا لإرسال إشارات إلى الدماغ.
احرص على تقليل التمرير المستمر على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فالتنقل بين التطبيقات يربّي الدماغ على نشاط سطحي ويبطئ التذكر ويزيد الإرهاق الذهني. ضع أوقات محددة لفحص التطبيقات، مثل كل ثلاث ساعات، ليتمرن الدماغ على التركيز العميق بين هذه الفترات.
تجنب تناول الوجبات قبل النوم مباشرة، لأن الدماغ يظل في حالة استيقاظ وتؤثر هذه العادة في تثبيت الذاكرة أثناء النوم العميق. اترك فاصلًا زمنيًا لا يقل عن ساعتين بين العشاء والنوم، ويمكنك لتهدئة الدماغ شرب مشروب دافئ مثل حليب البابونج أو الكركم.
ادِر التوتر بشكل فعال، فالتوتر غير المسيطر يحفز الاستيقاظ ويجعل الدماغ في حالة ترقب. عندما تسمّي المشاعر وتعبّر عنها يقل نشاط اللوزة الدماغية.
قم بالوقوف أو التمدد بين الحين والآخر لتفادي الجلوس الطويل؛ فالجلسة المستمرة تقلل تدفق الدم إلى الدماغ وتؤدي إلى تشتت الانتباه. امشِ لمدة 90 ثانية كل ساعة لإمداد الدماغ بالأكسجين.
قلل الإفراط في استخدام مسكنات الألم الشائعة مثل مضادات الالتهاب عند وجود آلام طفيفة، فقد يؤدي الاستخدام المنتظم إلى انخفاض الانتباه وبطء الاستجابة. اعتمد أولاً على العلاجات غير الدوائية مثل الحرارة أو تمارين التمدد أو شرب السوائل قبل اللجوء للأدوية.
احرص على تقليل التعرض المستمر للضوضاء من التلفاز أو المواصلات أو الحركة، فهذه الضوضاء تبقي الدماغ في حالة اليقظة وتضعف الانتباه والذاكرة مع مرور الوقت. خصص 30 دقيقة يوميًا لـ”راحة صوتية” في مكان هادئ أو استمع إلى أصوات طبيعية هادئة.
قلل الاعتماد على السكر للحصول على الطاقة؛ فارتفاع السكر السريع يجبر الدماغ على العمل بجهد للحفاظ على استقرار الطاقة، مما يؤثر على المزاج والوضوح الذهني. عوّض بتناول الكربوهيدرات مع البروتين أو الدهون الصحية، مثل الموز مع المكسرات أو الخبز المحمص مع زبدة الفول السوداني، للحفاظ على استقرار السكر لساعات.
احفظ الهاتف خارج غرفة النوم، حتى الإشعارات الصامتة ترفع اليقظة وتضعف جودة النوم. إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فضع الهاتف في وضع “عدم الإزعاج” وبعيدًا عنك في الجانب الآخر من الغرفة.
اجرِ الفحوصات الطبية الأساسية بشكل منتظم مرة في السنة؛ فارتفاع ضغط الدم ونقص فيتامين ب12 ومشاكل الغدة الدرقية وضعف صحة الأمعاء قد تلحق ضررًا بخلايا الدماغ دون أن تلاحظها. معالجة القصور مبكرًا يحمي وظائف الدماغ على المدى الطويل.



