ذات صلة

اخبار متفرقة

أمانة العاصمة المقدسة تدعو المتقدمين لتأهيل الإعاشة إلى إكمال بياناتهم قبل 30 رجب

تنادي أمانة العاصمة المقدسة جميع المتقدمين لطلبات التأهيل في...

تعيين محمد بن عبدالعزيز الفريح رئيساً تنفيذياً لـ STC Bank

أعلن مجلس إدارة STC Bank تعيين سعادة الأستاذ محمد...

تركـي آل الشيخ يحصد لقب أفضل مروّج لعام 2025 من مجلة Boxing News العالمية

تمنحُ مجلة Boxing News البريطانية لقب Promoter of the...

اكتشاف مرض الطاعون في بقايا حيوانية تعود إلى أربعة آلاف عام بجنوب روسيا

أول دليل على إصابة الطاعون للحيوانات اكتشف الباحثون لأول مرة...

وفاة سمية الألفي: علاقة معقدة بين سرطان الثدي وسرطان الغدد الليمفاوية

يركز هذا المحتوى على الفرق بين سرطان الثدي وسرطان...

طرق التعامل مع داء السكري أثناء الحمل: نصائح وخطوات لضمان حمل آمن وصحي

ابدأ التحضير للحمل مع مرض السكري قبل حدوثه لتقليل مخاطر المضاعفات على الأم والجنين.

التحضير قبل الحمل: أساس النجاح

ينبغي مراجعة طبيبة الغدد الصماء أو طبيبة النساء والتوليد قبل عدة أشهر من محاولة الحمل، وفي هذه المرحلة يتم تعديل الأدوية وضبط جرعات الأنسولين أو الأدوية الفموية بما يتناسب مع احتياجات الجسم.

يُعد إجراء فحوصات شاملة ضرورياً لتقييم وظائف الكلى والعينين، وكذلك ضغط الدم ومؤشرات الكوليسترول، مع وضع خطة غذائية مناسبة بالتعاون مع أخصائية تغذية معتمدة.

يُنصح بأن يكون معدل الهيموغلوبين السكري (A1C) قريبًا من 6.5% قبل الحمل، ما يقلل خطر التشوهات الجنينية أو الولادة المبكرة، وتؤكد الاستعدادات المسبقة والمتابعة المستمرة مع الفريق الطبي فرقًا كبيرًا في النتائج.

تناول المكملات المناسبة ضروري، فحمض الفوليك واحد من أهم العناصر في هذه المرحلة ويُفضل البدء بتناوله قبل الحمل بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الملائمة.

يتطلّب نمط حياة صحي الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن الكحول، والالتزام بوزن صحي وممارسة نشاط بدني منتظم كالمشي أو السباحة الخفيفة مع الحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب السكريات سريعة الامتصاص.

خلال الحمل: كيف نحافظ على الاستقرار؟

تتغير هرمونات الجسم مع بداية الحمل، لذا يصبح ضبط السكر أكثر دقة، وتُنصح الحامل بمراقبة مستويات الجلوكوز عدة مرات يوميًا للوقاية من أي انحراف مبكر والتعامل معه فورًا.

قد تحتاج الأدوية الفموية إلى استبدالها بحقن الأنسولين كخيار آمن أثناء الحمل، ويجب دائمًا استشارة الطبيب قبل أي تعديل في الجرعة أو طريقة العلاج.

يعتمد النظام الغذائي على توزيع الوجبات الصغيرة على مدار اليوم لتجنب الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في السكر، مع الاهتمام بتناول كربوهيدرات معقدة وبروتينات خفيفة وشرب كميات كافية من الماء، مع تقليل السكريات والصودا.

يمتاز النشاط البدني الآمن بمساعدة على ضبط السكر وتحسين الدورة الدموية، فيمكن المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا شرط عدم وجود موانع طبية.

توجد مضاعفات محتملة في حال إهمال المتابعة، فارتفاع السكر غير المسيطر قد يزيد مخاطر على الجنين مثل زيادة حجم الجنين بشكل غير طبيعي وارتفاع خطر الولادة المبكرة أو وجود تشوهات قلبية أو عصبية، كما قد تتعرض الأم لمشاكل في ضغط الدم وتسمم الحمل وزيادة احتمال الولادة القيصرية وتباطؤ التئام الجروح وضعف المناعة بعد الوضع. لذا فالتعاون المستمر مع الفريق الطبي يظلّ الركيزة الأساس لتجاوز هذه التحديات بأمان.

بعد الولادة: المتابعة لا تتوقف

بعد الوضع، يجب متابعة السكر بعناية لأن التغيرات الهرمونية المفاجئة قد تسبب اضطرابًا مؤقتًا في التمثيل الغذائي، وفي بعض الحالات تقلّ الحاجة إلى الأنسولين مباشرةً بعد الولادة، لكن من الضروري تعديل الخطة العلاجية بإشراف الطبيب.

تُثبت الرضاعة الطبيعية فوائد مزدوجة؛ فهي تدعم صحة الطفل وتساعد الأم على استقرار مستويات السكر وتحسين حرق الطاقة، لذا يُشجَّع على الاستفادة منها ضمن خطة المتابعة المستمرة مع الفريق الطبي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على