وفاة الفنانة سمية الألفي
توفيت الفنانة سمية الألفي في إحدى مستشفيات المهندسين، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الثدي. جاءت وفاتها في سياق محزن نعى فيه العديد من الفنانين زميلتهم وتذكّروا مسيرتها الفنية التي أثرت الساحة الفنية، بينما يزداد التركيز على أهمية التوعية والكشف المبكر لهذا المرض.
تجدد الأضواء حول سرطان الثدي، وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم، إذ قد يظهر في بدايته دون أعراض ظاهرة، مما يجعل الاكتشاف المبكر عاملًا حاسمًا في نسب الشفاء. يظل التوعية بالفحص والعوامل المرتبطة بهذا المرض جزءًا أساسيًا من الوقاية والتشخيص المبكر.
نتعرف في هذا السياق على أعراض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر والفحص الذاتي في المنزل، وفقًا لمعلومات موقع مايو كلينيك، بهدف توجيه القارئ نحو الاهتمام بالصحة واتباع خطوات بسيطة يمكن أن تسهم في الاكتشاف المبكر وتوفير خيارات رعاية متعددة.
ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي لخلايا الثدي قد يبدأ في القنوات اللبنية أو في الفصوص المسؤولة عن إنتاج الحليب، ومع تطور المرض قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا.
أعراض سرطان الثدي التي لا يجب تجاهلها
تشمل العلامات وجود كتلة أو ورم في الثدي أو تحت الإبط غالباً دون ألم، وتغيرًا في حجم الثدي أو شكله، وتبدلًا في الجلد مثل الاحمرار أو التورم أو التجاعيد التي تشبه قشر البرتقال، إضافة إلى إفرازات غير عادية من الحلمة قد تكون دموية، وانقلاب الحلمة أو تغير شكلها، وألمًا مستمرًا في الثدي لا يرتبط بالدورة الشهرية. كل هذه العلامات تستدعي التقييم الطبي فورًا.
طرق الفحص المنزلي للثدي
يعد الفحص الذاتي للثدي وسيلة سهلة ومهمة لاكتشاف أي تغيّرات مبكرة، وينصح بإجرائه مرة شهرية، بعد انتهاء الدورة الشهرية بخمس إلى سبع أيام.
أمام المرآة: راقبِ شكل الثديين مع رفع الذراعين، وراقبي أي تغيّر في الشكل أو الجلد. أثناء الاستحمام: استخدمي أطراف الأصابع لتحسس الثدي بحركات دائرية خفيفة. عند الاستلقاء: افحصي الثدي كاملاً من الأعلى إلى الأسفل ومن الداخل إلى الخارج، مع فحص منطقة الإبط.
كيف تكتشفين سرطان الثدي مبكرًا؟
إلى جانب الفحص الذاتي، توجد وسائل أكثر دقة مثل الماموجرام الذي يُنصح به عادةً للنساء بداية من سن الأربعين، أو قبل ذلك في حال وجود تاريخ عائلي، والسونار للمراحل الأصغر عمرًا، والرنين المغناطيسي في الحالات عالية الخطورة. كما يتطلب الأمر متابعة دورية مع الطبيب المختص حتى في غياب الأعراض.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
تشمل هذه العوامل التاريخ العائلي للإصابة، وتقدم العمر، والسمنة وقلة النشاط البدني، والتدخين، وتأخر الحمل أو عدمه، والتعرض المطول للهرمونات؛ فكلما زادت العوامل ارتفع الخطر وتزايدت أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية.



