تُعلن المصادر وفاة الفنانة سمية الألفي في إحدى مستشفيات المهندسين بعد صراع مع سرطان الثدي، وذلك إثر فترة من المعاناة مع المرض.
وتُعد هذه الخبرة تذكيرًا بأن المرض قد يندرج في مرض طويل يتطلب متابعة مستمرة مع فريق طبي، حتى بعد عدم ظهور أعراض شديدة، وتحث الجمهور على الاهتمام بالصحة والوعي بالكشف المبكر.
ما هو سرطان الثدي؟
يتكوّن سرطان الثدي من نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، وقد يبدأ في القنوات اللبنية أو الفصوص المسؤولة عن إنتاج الحليب، ومع تطور المرض قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إن لم يُكتشف مبكرًا.
أعراض سرطان الثدي التي لا يجب تجاهلها
تشير العلامات التحذيرية إلى وجود كتلة أو ورم في الثدي أو تحت الإبط غالبًا من دون ألم، وتغيّر في حجم أو شكل الثدي، وتغيّرات في الجلد كالإحمرار والتورم والتجعد الذي يشبه قشر البرتقال، وإفرازات من الحلمة قد تكون دموية، وانقلاب الحلمة داخليًا أو تغير شكلها، إضافة إلى ألم مستمر في الثدي لا يرتبط بالدورة الشهرية.
طرق الفحص المنزلي للثدي
يُعد الفحص الذاتي للثدي وسيلة سهلة ومهمة لاكتشاف تغيّرات مبكرة، ويُنصح بإجرائه مرة شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية بـ 5 إلى 7 أيام، وتتنوع خطواته بين الوقوف أمام المرآة لملاحظة الشكل والجلد، والاستعمال اللطيف لأطراف الأصابع أثناء الاستحمام بحركات دائرية، وفحص الثدي أثناء الاستلقاء من الأعلى للأسفل ومن الداخل للخارج مع فحص منطقة الإبط.
كيف تكتشفين سرطان الثدي مبكرًا؟
إلى جانب الفحص الذاتي، توجد وسائل طبية أكثر دقة مثل الماموجرام الموصى به عادة للنساء بدءًا من سن الأربعين أو قبل ذلك في حال وجود تاريخ عائلي، والسونار خاص بالنساء الأصغر سنًا، والرنين المغناطيسي في الحالات عالية الخطورة، إضافة إلى المتابعة الدورية مع الطبيب المختص حتى في غياب الأعراض.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
تتضمن العوامل التاريخ العائلي، والتقدم في العمر، والسمنة وقلة النشاط البدني، والتدخين، وتأخر الحمل أو عدم الإنجاب، والتعرض المطول للهرمونات.



