تعريف الخدعة وخلفيتها
تبدأ هذه الخدعة بادعاء اختطاف أحد الأحباء وتطالب بفدية فورية لإطلاق سراحه، وتُستخدم صورة معدلة مأخوذة من حسابات التواصل الاجتماعي لإضفاء مصداقية على التهديد وتُرسل عبر رسائل محدودة المدة لتقليل الوقت المتاح للتحقق من الحقيقة.
تُبنى الرسالة على الخوف والانفعال لتشجيع الضحية على التصرف السريع قبل التفكير المنطقي، ويعتمد المحتالون على تفاصيل مأخوذة من معلومات عامة لتخصيص التهديد وجعله أقرب إلى الواقع.
كيف تتم العملية المزيفة
يبدأ المحتالون عادةً برسالة نصية تدعي اختطاف أحد الأحباء وتطالب بفدية فورية، وتُرفَق بها صورة معدلة مأخوذة من مواقع التواصل لإضفاء صدقية على الادعاء.
لجعل التهديد يبدو حقيقيًا، يهدد المحتالون بالعنف إذا لم تُدفع الفدية فورًا، وهو ما يهدف إلى تعطيل التفكير المنطقي والتسرّع في الاستجابة.
تُستخدم في الرسالة تفاصيل قد تكون مُستقاة من حسابات الشخص المقصود أو من معلومات متاحة علنًا، وقد يتضمن المحتالون رقم هاتف أحد المقربين ليظهر الاقتراب من الواقع.
علامات تدل على أن الصورة مزيفة
عند التدقيق، تتضح علامات تدل على الزيف مثل اختفاء ندوب أو الوشوم، وتفاوت غير منطقي في نسب أجسام الأشخاص، وتفاصيل لا تتطابق مع الواقع، كما قد يحاكي المحتالون أرقام هواتف مقربة لإضفاء مصداقية إضافية.
لماذا تُعد هذه الخدعة فعالة
تنجح هذه الخدعة لأنها تستغل العاطفة والخوف وتدفع الضحايا إلى التصرف بسرعة من دون التحقق، كما يعتمد المحتالون على معلومات عامة متاحة لتخصيص التهديدات وجعلها أقرب إلى الحقيقة.
طرق الحماية والوقاية
ينصح مكتب التحقيقات الفيدرالي باتخاذ خطوات لحماية النفس والعائلة، منها الانتباه لما يُنشر على الإنترنت من صور ومعلومات شخصية وتجنب مشاركة معلومات السفر في الوقت الحقيقي.
تولِّد كلمات سر عائلية لا يعرفها إلا أشخاص موثوق بهم وتدقيق الادعاءات قبل أي إجراء، وتلتقط أدلة تصويرية أو فيديو لإثبات أن الشخص لا يزال على قيد الحياة لاستخدامها كمرجع مستقل.
إذا وصلتك رسالة من هذا النوع، تواصل مع الشخص المقرب مباشرةً عبر قنوات معروفة لديك قبل اتخاذ أي خطوة، واحتفظ بهدوئك فالتريّث يمنحك الوقت لاكتشاف العلامات التحذيرية وتجنب القرارات المتهورة.
