يرتبط التوتر الناتج عن الألعاب الإلكترونية بمجموعة عوامل تزيد الضغط وتقلل المتعة. يستهلك كثيرون وقت الراحة في الألعاب بينما يفرض عليهم تركيزًا عاليًا وسعيًا دائمًا للفوز وإثبات الذات، ما يحول وقت الاسترخاء إلى مصدر ضغط بدلاً من التهدئة.
يؤثر الانغماس في مراحل اللعبة ومحاولة التقدم وتحقيق الإنجازات في الروتين اليومي، إذ يستنزف الوقت ويؤثر على النوم والالتزامات الاجتماعية، وهو ما يزيد العصبية.
يتزايد الإرهاق الاجتماعي في الألعاب الجماعية نتيجة التواصل المستمر بين اللاعبين، لكن هذا التواصل قد يتحول إلى أوامر حادة وصراخ وإساءات لفظية، مما يجهد الحالة النفسية ويؤثر في المزاج.
يسبب التصميمات الصوتية القوية والألوان الزاهية إرهاقًا ذهنيًا مع الاستمرار في اللعب لفترات طويلة، ما يؤدي إلى التوتر والعصبية.
اختر اللعبة وفقًا للحالة المزاجية قبل البدء في اللعب.
فعند الشعور بالإرهاق، تجنب الألعاب التي تعتمد على السرعة وضيق الوقت، وعند الشعور بالوحدة، قد تكون الألعاب الجماعية التفاعلية خيارًا أفضل لتعزيز المتعة والتواصل.
ابتعد عن التعليقات السلبية أو استخدم خيارات كتم الصوت أو الحظر للحفاظ على أجواء إيجابية تحقق الهدف الأساسي من اللعب.
تعامل مع الخسارة بشكل صحي، فالخسارة جزء طبيعي من أي تجربة تنافسية، ولا يجب السماح لها بالسيطرة على المشاعر.
اعتبر اللعبة وسيلة للترفيه بدلاً من اختبار للقدرات أو مصدر للإحباط وتعلم من التجربة لتحسين المزاج.
تجنب الغضب أثناء اللعب وتبنى استراتيجيات بسيطة للاحتفاظ بهدوئك أثناء المنافسة.
اعتمد خطوات عملية للحد من التوتر مثل أخذ استراحات قصيرة وتنظيم أوقات اللعب والتنفس العميق.



