أطلق ألتمان دعوة إلى تجربة ChatGPT باستخدام إيموجي واحد فقط كمدخل للمفاجأة، فافتتح هذا الموسم بمفاجأة عيد ميلاد رقمية تحولت بسرعة إلى لحظة لطيفة في عالم التقنية.
عند إرسال الإيموجي، يطلب ChatGPT من المستخدم رفع صورة سيلفي أو التقاط واحدة جديدة، ثم تُمرر الصورة إلى نموذج Sora، أداة OpenAI المتقدمة لتوليد الفيديو، والتي تنشئ مقطع فيديو قصير خلال نحو خمس دقائق.
من الدردشة إلى الفيديو
تظهر النتيجة النهائية فيديو مخصص يظهر فيه سانتا كلوز وهو يوجّه رسالة مباشرة للمستخدم، مع تقييم مرح لعامه الماضي. تكون الرسالة دافئة ومليئة بالمديح والهدايا أحيانًا، أو ساخرة مع فحم أو عناصر طريفة أخرى، وتحدد نبرة الفيديو كليًا بما يقرره الذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري.
يُفترض أن تكون التجربة متاحة كفيديو واحد فقط لكل حساب، ولا تؤدي المحاولة الجديدة في محادثة أخرى إلى إنتاج نسخة جديدة، بل يعيد ChatGPT تشغيل المقطع نفسه. في المقابل، أشار بعض المستخدمين إلى احتمال ظهور نسخ مختلفة عند استخدام إيموجيات احتفالية أخرى، رغم عدم وجود تأكيد رسمي لذلك.
لا يملك المستخدم سيطرة على سيناريو الفيديو أو محتواه، فـ Sora تتولى القصة والإخراج والشخصية نفسها. هذه العشوائية تضيف عنصر المفاجأة وتؤكد أن الذكاء الاصطناعي يسيطر على ما إذا كنت لطيفًا أم مشاغبًا هذا العام.
تذهب التجربة إلى ما وراء الترفيه، فربط النص والصورة والفيديو في تجربة واحدة يعزز رؤية OpenAI بأنها تتجه نحو تفاعلات أكثر ثراء وإنسانية، حيث لا يُنجز مهمة عمل فحسب بل تُخلق لحظة ترفيهية خالصة. ومع انتشار مقاطع سانتا الرقمية على منصات التواصل، يبدو أن OpenAI نجحت في تقديم تقنيتها كهدية صغيرة للموسم. إيموجي واحد كان كافيًا لإشعال روح عيد الميلاد داخل ChatGPT.



