ذات صلة

اخبار متفرقة

بديل الإندومي: سناكات صحية ومفيدة للأطفال

أضرار الإندومي وتزايد حالات التسمم الغذائي ينبغي أن ندرك أن...

كيفية إعداد فطيرة بطاطس بالبيض

المقادير استخدم المكونات التالية لإعداد فطيرة بطاطس بالبيض: بيضة واحدة،...

مستشفى أمريكي يعلن نجاح أول عملية زراعة مزدوجة للقلب والكبد لطفلة

نجاح أول زرع مزدوج للقلب والكبد في مستشفى الأطفال...

بعد وفاة سمية الألفي.. أعراض مبكرة لسرطان الثدي وطرق الفحص المنزلي

توفيت الفنانة سمية الألفي بعد صراع مع سرطان الثدي...

خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تحتاج إلى معرفته

ينتشر الفيروس الغدي خلال فصل الشتاء بشكل سريع، وتظهر...

لو الألعاب الإلكترونية بتزيد توترك بدل ما تفصلك.. تعرف على 4 أسباب للمشكلة

توفر الألعاب الإلكترونية مساحة واسعة من الترفيه للكبار والصغار وتشدهم بعوالمها التفاعلية وروح المنافسة والسعي للفوز. وعلى الرغم من المتعة والتحدي التي ترافقها، قد تتحول تجربة اللعب لدى بعض الأشخاص إلى مصدر غضب وعصبية، خصوصاً عند الخسارة أو الخروج من المنافسة أو الاضطرار للبدء من جديد. وهذا التذبذب بين المتعة والتوتر يدفع كثيرين للبحث عن طرق تقلل من العصبية أثناء اللعب وتساعدهم على الاستمتاع بالتجربة بشكل صحي ومتوازن. وفي هذا السياق، تشير مصادر مثل Calm إلى أن هناك أسباب رئيسية للتوتر أثناء اللعب، إضافة إلى خطوات فعالة للحد منه.

لماذا تسبب الألعاب الإلكترونية التوتر؟

استهلاك تركيز أعلى من المتوقع

يلجأ كثيرون إلى الألعاب بهدف الاسترخاء، لكنهم يجدون أنفسهم مطالبين بتركيز عالٍ والسعي المستمر للفوز، ما يجعل وقت الراحة مصدراً إضافياً للضغط النفسي بدل التهدئة.

التأثير على الروتين اليومي

الانغماس في مراحل اللعبة ومحاولة التقدم وتحقيق الإنجازات قد يستنزف وقتاً طويلاً، ما يؤثر في أنماط النوم والالتزامات الاجتماعية، وهو ما يزيد الشعور بالعصبية والتوتر.

الإرهاق الاجتماعي

تعتمد بعض الألعاب الجماعية على تواصل مستمر بين اللاعبين لتحقيق الفوز، لكن هذا التواصل قد يتحول أحياناً إلى توجيه أوامر حادة أو صراخ أو إساءات لفظية، مما يخلق ضغطاً نفسياً ويؤثر سلباً على المزاج بنهاية اللعبة.

الإرهاق الذهني

تعتمد تصميمات الألعاب على مؤثرات صوتية قوية وألوان زاهية، ومع الاستمرار في اللعب لفترات طويلة يتعرّض اللاعب لإجهاد ذهني يجعل التوتر والشعور بالعصبية يزداد.

كيف تجعل وقت اللعب تجربة ترفيهية ممتعة؟

اختيار اللعبة وفقًا للحالة المزاجية

من المهم تقييم حالتك النفسية قبل البدء في اللعب، فعند الشعور بالإرهاق يفضل تجنب الألعاب التي تعتمد على السرعة وضيق الوقت، وعند الشعور بالوحدة قد تكون الألعاب الجماعية التفاعلية خياراً أفضل لتعزيز المتعة والتواصل.

الابتعاد عن التعليقات السلبية

قد يكون بعض اللاعبين أو المحيطون باللعبة مصدر توتر، لذا يُنصح بتجاهل التعليقات السلبية أو استخدام خيارات كتم الصوت أو الحظر للحفاظ على أجواء إيجابية تحقق الهدف الأساسي من اللعب.

التعامل الإيجابي مع الخسارة

الخسارة جزء طبيعي من أي تجربة تنافسية، ومن المهم عدم السماح لها بالسيطرة على المشاعر. التعامل مع اللعبة كوسيلة للترفيه وليس كاختبار للقدرات أو مصدر للإحباط يساعد على تحسين المزاج والاستفادة من التجربة بشكل صحي.

الغضب أثناء اللعب قد يظهر كلما ارتفع مستوى التوتر، لذا من المفيد تطبيق الخطوات السابقة للحد من التوتر وتجنب تفاقم المشاعر عند الخسارة أو الخروج من المنافسة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على