ذات صلة

اخبار متفرقة

أسباب وأعراض مرض الفنان إدوارد في قدمه

تعرض الفنان إدوارد لالتواء بسيط في القدم وهو أمر...

بعد هجومها على بسمة بوسيل.. من هي العرافة كابي؟

بداية الأزمة أثارت العرافة كابي عبدالله جدلاً واسعاً عبر منصات...

هيفاء وهبي تثير الجدل بأنوثتها من خلال تصميم فستان لافت

إطلالة هيفاء وهبي الجديدة على إنستغرام اتقنت هيفاء وهبي في...

جراحة معجزة تنقذ طفلاً ألمانيًا من الشلل بعد كسر الرقبة.. تفاصيل

التفاصيل الأساسية للحادث والتشخيص الأولي انقلبت حياة أسرة ألمانية حين...

نظام غذائي مثالي لمرضى الصدفية يقلل التهيجات ويعزز صحة الجلد

يعتمد التحكم في أعراض الصدفية بشكل فعال على اختيار...

عملية جراحية معجزة تنقذ طفلًا ألمانيًا من الشلل بعد كسر الرقبة.. التفاصيل

نجح الأطباء في إنقاذ طفل ألماني يبلغ من العمر عامين من شلل كامل بجراحة معجزة، بعد حادث سيارة عنيف خلال عطلة عائلته في المكسيك أدى إلى كسر في الرقبة وقطع في الحبل الشوكي.

أبلغ الأطباء والديه أن حالته خطيرة للغاية وأنه مصاب بشلل رباعي وأنه قد يموت خلال أيام، وهو ما شكل صدمة كبيرة للعائلة.

بحلول منتصف أكتوبر، بدأ أوليفر يعبر عن تحسن واضح، فصار يتكلم ويضحك ويبتسم ويحرك أصابع يديه وقدميه، وبدأ يتنفس من تلقاء نفسه، وهو ما عُزى إلى جراحات معجزة أُجريت في مستشفى كومر للأطفال التابع لجامعة شيكاغو الطبية، حيث تم دمج الرقبة المكسورة وإعادة توصيل الحبل الشوكي.

تفاصيل الجراحات والتعافي

نُقلت العائلة إلى شيكاغو، وبدأ فريق جراحي في مستشفى كومر للأطفال العمل، إذ أُجريت جراحة أولى لبناء العمود الفقري وربط الجزء الخلفي من الرأس بالعمود الفقري باستخدام قضبان ومسامير من التيتانيوم لإعادة توصيل الحبل الشوكي.

أُجريت جراحة ثانية بعد يومين لتثبيت الجزء الأمامي من الحبل الشوكي وإصلاح فتق الحبل، وكانت تلك الجراحات محفوفة بالمخاطر بالنسبة لطفل بعمر عامين، إذ كان فقدان الدم وارداً وتعرض القلب وتورم الدماغ في الأيام الأولى بعد العملية.

وصف الدكتور محمد بيدون، رئيس قسم جراحة الأعصاب في جامعة شيكاغو الطبية، هذه الحالة بأنها فريدة وتفوق توقعات الفريق، قائلاً: «لم نكن نتصور أن يتمكن من الحركة أبداً، والآن يحرك أطرافه الأربعة جميعها».

الأمل والتعافي المستمر وخطط المستقبل

بعد الحادث ظل أوليفر على جهاز التنفس الصناعي وتلقى الرعاية في مكسيكو سيتي، ثم نُقل إلى منزل جدّه قرب موريليا، المكسيك، وهو يرتدي طوقاً للرقبة وسترة لتثبيت الرأس، وبقي متصلاً بجهاز التنفس الصناعي في المنزل حتى بدأ يتعافى تدريجيًا.

بحث والداه عن علاجات محتملة وتواصلوا مع بايدون حول العلاج بالخلايا الجذعية، فيما وافقت مؤسسة توني كروس الخيرية على تغطية تكاليف السفر والجراحة، مما جعل هذه الخطة ممكنة وجذبت اهتمام وسائل الإعلام والمتبرعين من حول العالم.

نُقل أوليفر جواً إلى شيكاغو في يوليو، وبدأ الفريق الجراحي العمل، حيث أُعيد بناء العمود الفقري وربط الحبل الشوكي وتركيب دعامات وتثبيتات من التيتانيوم، ثم أُجريت جراحة ثانية بعد يومين لتثبيت الجزء الأمامي وإصلاح الفتق.

بعد خمسة أيام ابتسم لأول مرة منذ الحادث، وبعد شهر أمسك بيد والدته، وأدرك شعوره بالحاجة إلى التبول، كما بدأ يتنفس تلقائياً من دون جهاز، وهو ما يعني أن الحبل الشوكي يتصل بالدماغ والجسم من جديد.

غادر أوليفر مستشفى شيكاغو في 15 أغسطس، وتخطط العائلة للانتقال الدائم إلى المكسيك للعيش قرب عائلة والدته، مع توقع أن يزيلوا دعامة الرقبة خلال نحو ستة أشهر. كما يخطط الأهل للعودة إلى شيكاغو في الربيع المقبل، بينما يسعى بايدون للحصول على موافقة خاصة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدام العلاج بالخلايا الجذعية كجزء من تجارب سريرية مستقبلية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على