لماذا تسبب الألعاب الإلكترونية التوتر؟
يؤدي ارتفاع مستوى التركيز المطلوب إلى أن يتحول وقت الراحة إلى مصدر ضغط نفسي بدلاً من التهدئة.
يتسبب الانغماس في مراحل اللعبة وتقدم الإنجازات في استنزاف وقت طويل يؤثر على النوم والالتزامات الاجتماعية، وهو ما يزيد الشعور بالعصبية والتوتر.
يرتكز اللعب الجماعي على التواصل المستمر بين اللاعبين لتحقيق الفوز، لكن هذا التواصل قد يتحول أحيانًا إلى توجيه أوامر حادة أو صراخ أو إساءات لفظية، ما يخلق ضغطاً نفسياً ويؤثر سلباً على المزاج.
يؤدي التصميم الصوتي القوي والألوان الزاهية والاستمرار في اللعب لفترات طويلة إلى إرهاق ذهني يؤدي إلى التوتر والعصبية.
كيف تجعل وقت اللعب تجربة ترفيهية ممتعة؟
حدد اللعبة وفق الحالة المزاجية قبل البدء في اللعب، فحين يشعر الشخص بالإرهاق يفضّل تجنب الألعاب التي تعتمد على السرعة والضغط الزمني، وحين يشعر بالوحدة تكون الألعاب الجماعية التفاعلية خيارًا أفضل لتعزيز التواصل والمتعة.
ابتعد عن التعليقات السلبية من المحيطين باللعبة وتجنبها بتجاهلها أو باستخدام خيارات كتم الصوت أو الحظر، للحفاظ على أجواء إيجابية تحقق الهدف الأساسي من اللعب.
تعامل مع الخسارة كجزء طبيعي من التجربة وعدم السماح لها بالسيطرة على المشاعر، واستخدمها كفرصة للاستفادة وتحسين المزاج من خلال رؤية اللعبة كوسيلة للترفيه وليس لاختبار القدرات.
الغضب أثناء اللعب
يزداد الغضب أثناء اللعب أحيانًا بسبب ضيق الوقت أو الإخفاق المتكرر، فيجب ممارسة تقنيات التنفس والتوقف المؤقت والعودة إلى اللعبة بنظرة أكثر هدوءاً.



