ذات صلة

اخبار متفرقة

كيف تشاهد ريلز إنستغرام وتتصفح القنوات وتستخدم الحسابات على التلفزيون؟

تبدأ اختبارات تطبيق إنستجرام للشاشة المنزلية في الولايات المتحدة،...

الصين تكشف عن أول روبوت بشري ذو ستة أذرع

أعلنت الصين كشف روبوت بشري من طراز ميرو يو...

السلمون من أقوى الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د

أقوى الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د تناول السلمون والأسماك...

بعد حلقة برنامج صاحبة السعادة: عشر صور تجمع بين العوضي وياسمين عبد العزيز

ظهر أحمد العوضي كضيف في حلقة خاصة من برنامج...

أسباب وأعراض مرض الفنان إدوارد في قدمه

تعرض الفنان إدوارد لتواء بسيط في الكاحل بالقدم، وهو...

لم تقف مقاعد الدراسة أمام الطموح.. وافي وماجد بين التحصيل العلمي وتجارة الإبل

انطلق الشقيقان وافي وماجد العتيبي في مشهد يعكس روح ريادة الشباب السعودي حين يشاركان في النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، باحثين عن توازن بين التحصيل العلمي والشغف التجاري وتأسيس مسيرة مستقلة في سوق الإبل.

تعود الحكاية إلى سبع سنوات مضت عندما كان وافي يرافق والده إلى سوق الإبل ويتأمل مواطن الجمال ويكتشف اقتصاد هذا القطاع التراثي. ويقول وافي إنه بدأ الاستثمار وهو في المرحلة الابتدائية حين اشتري ناقة وكسب فيها نحو ألفي ريال، ثم قرر أن يخوض هذا المسار بثقة حتى صار اليوم يتواجد في الصياهد يشتري ويبيع.

مع مرور السنوات أدرك الشقيقان أن التجربة المبكرة يمكن أن تتحول إلى مشروع حقيقي، فبعد فهمهما خصائص الإبل ومواطن جمالها وقيمتها السوقية قررا الاستقلال والعمل بشكل منفصل، فكل واحد يمضي في خطواته الخاصة في سوق الإبل.

ماجد العتيبي، الشقيق الأصغر، يصف بدايته بأنها تشبه أخيه: رافق وافي في البداية ثم انفصل عنه واعتمد على نفسه، واليوم كلاهما في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يتعامل كل منهما بعمل مستقل من شراء وبيع.

وبرغم انشغالهما في الوسط التجاري، يؤكد الشقيقان أن التعليم هو الأساس. فكما يقول وافي: التجارة لا تمنع من الدراسة، فهناك وقت بعد الدوام الدراسي في المساء والويكند والإجازات، ومن اختلق الأعذار وجدها. لذلك ينصح الشباب بممارسة التجارة وخاصة في قطاع الإبل، فهو آمن ومربح، وبروح العلم يجتمعا التحصيل والنجاح التجاري دون أن يطغى أحدهما على الآخر.

ويتواجد الشقيقان اليوم في الصياهد مشاركين بعروض وفرديات في سوق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الحدث الأكبر، ويؤكدان أن المهرجان ليس مجرد ساحة منافسة بل منصة اقتصادية وتراثية تمنح الشباب فرصاً حقيقية للانطلاق وتحويل شغفهم إلى مشاريع مستدامة.

وفي ختام قصتهما، تبدو رحلة الشقيقين نموذجاً لما يمكن أن يقدمه المهرجان للشباب من دعم وإلهام، وما يستطيع الجيل الجديد تحقيقه حين تتلاقى الإرادة مع الفرص، في قصة سعودية تنطلق من الأسواق الشعبية لتنتهي في أكبر محفل للإبل في المملكة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على