ذات صلة

اخبار متفرقة

فطور اليوم: طريقة تحضير العجة بخطوات سريعة

مكونات العجة استخدم أربع بيضات مع بصلة صغيرة مفرومة ناعماً...

مع البرد القارس.. كيف تحمي نفسك من التهاب الجيوب الأنفية؟

طرق الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية وتخفيف الأعراض في...

السلمون من أقوى الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د

أقوى الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د تحتوي الأسماك الدهنية...

4 أسباب للرغبة في تناول الحلويات خلال الإفطار، من بينها الحرمان من النوم

ينخفض مستوى السكر في الدم صباحًا بسبب الصيام أثناء...

يجب على الرجال إجراء فحوصات العين بعد بلوغ سن الأربعين.

ماذا يحدث لعيون الرجال بعد سن الأربعين؟ يتغير وضع العين...

كيف تحافظ على استقرار الأبناء بعد الانفصال؟ مستوحى من مسلسل ميد تيرم

لمحة عن المسلسل ومشاركة ياسمينا العبد

تقدم ياسمينا العبد بطلة مسلسل ميد تيرم الحياة الجامعية لجيل z من خلال مجموعة من القصص الواقعية التي تسلط الضوء على التحديات الأكاديمية والاجتماعية وتؤثر في تعاملاتهم اليومية، إلى جانب مجموعة من النجوم الشباب.

قضايا المسلسل الرئيسية

تتناول القصة تأثير الأسرة على الاستقرار النفسي للأبناء وتداعياته في جوانب الحياة المختلفة، وتعرض حالات متنوعة مثل الانفصال بين الوالدين كما في حالة تيا، أو العنف اللفظي بين الوالدين في علاقة نعومي، بالإضافة إلى الإهمال الأبوي كما يعاني منه يونس، إلى جانب نماذج أخرى لعلاقات أسرية غير مستقرة تهدد شعور الأبناء بالأمان.

رؤية مختص الصحة النفسية حول الاستقرار الأسري

وتؤكد تصريحات مصطفى الزريقي، استشاري الصحة النفسية، أن الاستقرار الأسري عامل رئيسي في نمو الأبناء النفسي والاجتماعي، وأن أي خلل في العلاقات الأسرية ينعكس في تفاعلهم وأدائهم الأكاديمي، مع تأكيد أن الأبناء هم الأكثر تأثرًا من انفصال الوالدين، وهو ما يجعل وجود أسرتين منفصلتين بشكل صحي أكثر أماناً من صراع مستمر يمس أسرهم.

أبعاد الانفصال على الأبناء حسب العمر

الأبناء في مرحلة ما قبل المدرسة (من 3 إلى 6 سنوات) يبحثون عن الأمن والروتين المستقر، لذا يجب من الوالدين تثبيت روتين ثابت في النوم والأكل والتعليم والأنشطة، مع عدم اختفاء أحد الوالدين عن المناسبات الأساسية فجأة.

الأبناء في سن المدرسة (7–12 عاماً) يحتاجون تواصلاً هادئاً وتواجداً منتظماً من الوالدين، لأن مشاعرهم تكون مشحونة بالغضب والحيرة نتيجة غياب أحد الوالدين، ويتطلب الأمر التواجد مع الأبناء في أوقات محددة وباتساق.

الأبناء في سن المراهقة يعانون من تمرد وانعزال وفقدان الثقة في العلاقات بسبب الانفصال، لذا يجب أن يحرص الوالدان على الاستماع لآرائهم وتجنب استخدام الابن كوسيلة لضغط أحد الطرفين، مع التعامل بصدق وتجنب إفشاء التفاصيل المؤلمة وتوفير مساحة آمنة للمشاعر.

نقاشات قبل وبعد الانفصال

وينصح الزريقي بإجراء نقاش صريح قبل الانفصال يتضمن أسئلة عن مكان إقامة الأبناء وأيام لقاء الأب والاتفاق على رسالة موحدة للأولاد لتلافي شعورهم بالكذب، كما يؤكد أهمية نقاش ما بعد الانفصال بروح الاحترام والابتعاد عن تشويه صورة الطرف الآخر أمام الأبناء، والسماح لهم بإظهار مشاعرهم وآرائهم ومراعاة علامات الخطر كالخوف المبالغ فيه أو العدوانية أو التراجع الدراسي، مع اللجوء إلى تدخل نفسي مبكر عند الحاجة.

ويشير إلى أن الخطر الحقيقي ليس الانفصال بذاته بل الصراع المستمر واستخدام الأبناء كوسيلة انتقام، فوجود أبوين منفصلين مع حدود صحية وثقة متبادلة أقرب لصحة الأطفال من صراع مستمر ينعكس سلباً على نموهم النفسي والاجتماعي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على