ابدأ صباحك بمشروب دافئ يساهم في تنظيف الجسم وتحفيز الأيض عند غليه مع بذور مغذية مثل الكمون والكزبرة والزعفران، مع تناول مكسرات منقوعة مع هذا الماء لإمدادك بالطاقة والدهون الصحية.
اختر وجبة فطور صحية ومغذية، فالإشارة الأولى من الإفطار تحدد شعورك بالأمان أو التوتر، لذا استبدلي العصائر الباردة والأطعمة المصنعة بافطار دافئ يغذي الجهاز الهضمي ويثبت مستويات السكر ويقلل الالتهابات ويساعد على توازن الهرمونات. أضيفي ملعقة صغيرة من السمن النقي إلى وجبتك وأضيفي بعض الخضراوات أثناء الطهي لزيادة محتواها من الألياف.
النشاط البدني ودعم الهضم
يُسهم عشر دقائق من تمارين التمدد الخفيفة أو اليوغا قبل الإفطار في تحسين الأيض وتسهيل الهضم، فالهضم الجيد يُحسن توازن الهرمونات، ويمكن لممارسة أنشطة بدنية بسيطة مثل المشي لفترة قصيرة أن تساعد على التخلص من الركود وتُهيّئ الجسم لاستقبال الطعام بانتباه. كما أن التعرض لأشعة الشمس لبضع دقائق في الصباح وتجنب الشاشات المبكرة يُعزز هذا الإيقاع، فالشمس تُساعد على تنظيم الساعة الهرمونية، بينما يحافظ بدء اليوم بدون شاشات على هدوء الجهاز العصبي واتزانه.
تناول الوجبات بهدوء وعدم hurried
تناول الطعام ببطء يُغذي الجسم بشكل أفضل من تناوله بسرعة، واختاري الأطعمة الدافئة والمتوازنة، فالتوتر أثناء تناول الطعام هو أحد الأسباب الخفية لخلل التوازن الهرموني.
إدارة التوتر والحالة النفسية
غالباً ما تكون اضطرابات الدورة نتيجة الركود العاطفي، فالعقل والجسد يتعاطيان معاً بالإيقاع نفسه، وفي كثير من الأحيان يظهر التوتر غير المعالج على شكل دورات شهرية غير منتظمة. يمكن لتقنيات مثل تدوين اليوميات أو التأمل الهادئ، أو حتى الاعتراف بمشاعرك، أن يساعد في منع الحمل العاطفي الزائد من تعطيل إيقاع الجسم.



