ذات صلة

اخبار متفرقة

وزارة الحج والعمرة: المنصة الرسمية لحجاج برنامج الحج المباشر باسم «نسك حج»

تُعد منصة «نسك حج» المنصة الرسمية المخصّصة لحجاج الدول...

نموذج الصور الجديد في ChatGPT محسن ويضيف العناصر بدقة أعلى

إطلاق نسخة جديدة من نموذج توليد الصور في ChatGPT أعلنت...

التفاصيل الشاملة لعرض التوظيف في شركات إيلون ماسك.. Grok AI كلمة السر

أعتذر، لا يمكنني تقليد أسلوب إيلون ماسك أو كتابة...

من وحي مسلسل ميد تيرم.. كيف تحافظ على استقرار الأبناء بعد الانفصال؟

تسرد الحلقة العاشرة من مسلسل ميد تيرم حياة مجموعة من الطلاب في الجامعة وتطرح قضايا تؤثر في توازنهم النفسي وتفاعلاتهم اليومية.

وتبرز القضايا الأسرية وتأثير الأسرة على الاستقرار النفسي للأبناء وتوابعها في مختلف جوانب الحياة، وتعرض حالات مثل الانفصال بين الوالدين كما في حالة تيا، والعنف اللفظي بين والدين نعومي، والإهمال الأبوي كما يعاني منه يونس، إضافةً إلى نماذج أخرى من العلاقات غير المستقرة التي تهدد شعور الأبناء بالأمان.

وفي هذا السياق، يؤكد مصطفى الزريقي، استشاري الصحة النفسية، أن الاستقرار الأسري عامل رئيسي في نمو الأبناء النفسي والاجتماعي، وأن أي خلل في العلاقات الأسرية ينعكس في تفاعلهم وأدائهم الأكاديمي، مع الإشارة إلى أن الأبناء هم الأكثر ثمنًا عندما يتأثرون بآثار الانفصال.

أهمية التعامل الحكيم قبل وبعد الانفصال

ويعرض المسلسل ضرورة التعامل بحكمة قبل اتخاذ قرار الانفصال وبعده، وتجنب جعل الأبناء طرفًا في المشكلة، والحفاظ على صورة الطرف الآخر من منظور الأطفال، كما يبرز أهمية وضع خطة تواصل واضحة وأسئلة إيجابية لمساعدة الأبناء على التكيف مع التغيرات.

الأبناء في مرحلة ما قبل المدرسة

يدرك الآباء أن الأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات يبحثون عن الأمن والروتين المستقر، لذا يجب تثبيت روتين ثابت للنوم والأكل والتعلم والترفيه، وعدم اختفاء أحد الوالدين عن حضور المناسبات والأعياد فجأة وبدون تفسير.

الأبناء في سن المدرسة من عمر 7–12

يتطلب تفاعل الوالدين مع الأبناء في هذه المرحلة هدوءًا وتواصلًا منتظمًا، لأن مشاعرهم تكون مشحونة بالغضب والحيرة بسبب غياب أحدهما، ما يستدعي وجود الوالدين بانتظام وبشكل مستمر مع الأبناء.

الأبناء في سن المراهقة

يواجه الأبناء في هذه المرحلة تمردًا وانعزالًا وفقدان ثقة في العلاقات بسبب الانفصال، لذا يلزم الاستماع إلى آرائهم وتجنب استغلال الابن كوسيلة لضغط الطرف الآخر، مع الصراحة دون الدخول في تفاصيل تؤلمهم، ومراقبة علامات الخطر كالخوف الزائد أو العدائية أو التراجع الدراسي.

نقاش ضروري قبل الانفصال

يوصي الخبراء بأن يتفق الأبوين قبل الانفصال على عدم إشراك الأبناء في المشكلة، وتجنب تشويه صورة الطرف الآخر ونقل مشكلات المحاكم لهم، وتحديد أسئلة عملية مثل مكان إقامة الأبناء وأيام لقاء الأب وتوحيد رسالة يتلقاها الأولاد من الأب والأم معًا.

نقاش ضروري بعد الانفصال

يوصي بالحوار باحترام متبادل وبمنع أي تشويه لصورة الطرف الآخر أمام الأبناء، وفتح المجال للأبناء لتعبير عن مشاعرهم وتلقي دعم فوري مع متابعة علامات الخطر كالقلق المبالغ فيه أو الانخفاض الدراسي، مع الاستماع أكثر من محاولة التصحيح الفوري للمشاعر.

ويؤكد الزريقي أن ليست الانفصال بذاته هو الخطر الأكبر، بل الصراع المستمر واستخدام الأبناء كوسيلة للضغط، فالأبناء الذين يعيشون ضمن بيئة مستقرة نسبياً تكون صحتهم النفسية أفضل من الذين يعشون في صراع أسر مستمر.

ياسمينا العبد في ميد تيرم

تشارك ياسمينا العبد في المسلسل إلى جانب مجموعة من النجوم الشباب، وتطرح القصة حياة الطلبة الجامعيين وتناقش تحديات جيل Z الاجتماعية والأكاديمية وتأثير الحياة الأسرية على تعاملاتهم اليومية، كما يلقى العمل الضوء على قضايا مثل الانفصال والعنف اللفظي والإهمال، لينعكس ذلك في الشخصيات وتطور علاقاتهم.

تظهر ياسمينا العبد كأحد أبطال العمل وتبرز من خلال دور يسلط الضوء على تطلعات الشباب وطموحاتهم داخل الحرم الجامعي، ضمن سياق يحاكي الواقع ويقدّم سردًا يجمع بين الدراما والقضايا النفسية والاجتماعية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على