أعلنت Indie Game Awards سحب جائزة لعبة العام وجائزة أفضل لعبة أولى من Clair Obscur: Expedition 33 ضمن فعاليات Indie Game Awards يوم السبت، بسبب استخدام أصول فنية مولدة بالذكاء الاصطناعي عند إطلاق اللعبة.
وذكرت صفحة الأسئلة الشائعة للحدث أن ممثلي Sandfall Interactive أكدوا عند ترشيح Clair Obscur أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لم يُستخدم في تطوير اللعبة.
ولكن الجهة المنظمة عادت لتؤكد أن الاستوديو اعترف باستخدام فنون مولدة بالذكاء الاصطناعي خلال الإنتاج، وهو مخالف صراحةً لشروط المشاركة في حفل 2025، ما أدى إلى استبعاد اللعبة وسحب الجوائز، حتى وإن أُزيلت هذه الأصول لاحقًا عبر تحديث سريع.
اعترافات ومواقف قديمة وآثارها
عاد الجدل ليشتعل مع تداول تصريحات قديمة لمدير الاستوديو فرانسوا موريس في مقابلة مع صحيفة إسبانية، أدلى فيها بأن الاستوديو استخدم قدرًا محدودًا من أدوات الذكاء الاصطناعي، وأن التكنولوجيا سمحت بتحقيق أمور لم تكن ممكنة من قبل.
أُثير النقاش من جديد بسبب هذه التصريحات، خصوصًا مع ارتفاع الجدل العالمي حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب وتحديدًا في الجوائز التي تضع معايير للإبداع البشري.
أصول مثيرة للشك أُزيلت لاحقًا
أُطلق Clair Obscur: Expedition 33 في البداية بخامات بصرية أثارت الشكوك بأنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، وأكد الفريق لاحقًا أنه جرى استبدالها بخامات مخصصة عبر تحديث صدر بعد خمسة أيام من الإطلاق، ورغم ذلك ظل وجود الأصول في النسخة الأولى كافيًا لاتخاذ قرار السحب.
تداعيات القرار وتبديل الجوائز
أعلنت Indie Game Awards أن الجوائز المسحوبة ستُمنح للألعاب التالية في الفئتين المعنيتين: جائزة أفضل لعبة أولى لـ We’re Closed، وجائزة لعبة العام لـ Blue Prince، التي تعتبر أيضًا أفضل لعبة لعام 2025 وفق Polygon، ومن المقرر نشر كلمات قبول الجوائز من مطوري اللعبتين في بداية عام 2026.
جدل مستمر حول الذكاء الاصطناعي في الألعاب
تعكس الواقعة مدى الحساسية المتزايدة في صناعة الألعاب تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في التطوير والجوائز التي تضع معايير للإبداع البشري، ومع استمرار اعتماد بعض الاستوديوهات الكبرى على أدوات AI في مراحل التطوير، يبدو أن نقاش الحدود بين الابتكار التكنولوجي وروح الإبداع سيستمر في التصاعد.
