علامات تستدعي زيارة الطبيب
تظهر تشويشات الرؤية كأن الكلمات تبدو واضحة ثم تتحول فجأة إلى ضبابية، وتظهر أحياناً بعد استخدام الشاشة أو القيادة أو القراءة لفترات طويلة، وقد يدل هذا النمط على تغيّر مبكر في انكسار الضوء أو إجهاب العين، ويمكن لفحص العين الدقيق اكتشاف هذه التغيرات مبكراً.
يبدأ صداع حول العينين عادةً حول الجبهة أو الصدغين أو خلف العينين، ويظهر عقب مهام تتطلب تركيزاً مثل استخدام الحاسوب أو التصفح، وقد يظن البعض أنه مجرد ألم عابر ولكنه غالباً يعكس إجهاداً عينياً يمكن لفحص العين أن يكشف ما إذا كان التركيز يكلف العينين جهداً إضافياً.
يثير الشعور بالحاجة إلى ضوء أقوى من المعتاد أثناء القراءة تحت إضاءة الغرفة العادية، وقد يلاحظ أثناء قراءة قوائم أو ملصقات، وهذا قد يشير إلى إجهاد العين أو انخفاض حساسية التباين، ويمكن لفحص العين توضيح السبب وتحديد مدى الحاجة إلى تعديل التركيز أو الإضاءة.
يفيد فرك العينين والرمش المتكرر كإشارة إلى إجهاد العينين أو جفافهما، وهو سلوك شائع أثناء القراءة أو متابعة الشاشات، ويمكن للطبيب فحص جودة الدموع والإجهاد الناتج عن استخدام الشاشات أو وجود خلل في توازن الرؤية يسبب هذا الفرك.
يبرز صعوبة في تقدير المسافة أو العمق، وهو أمر مهم خصوصاً للسائقين وكبار السن، إذ إن اختلافاً بسيطاً في عمل العينين قد يؤثر على إدراك العمق والتوازن، ويمكن لفحص العين تقييم التناسق بين العينين وتحديد وجود خلل ممكن.
يستمر شعور العينين بالتعب حتى بعد النوم الجيد، وهو علامة على إجهاد بصري وليس مجرد إرهاق عادي، وتتفاقم الأعراض غالباً مع حلول المساء ولا تتحسن إلا بإغلاق العينين، ويمكن لفحص العين أن يساعد في تحديد أسباب التركيز الخفي أو إجهاد عضلات العين.
لماذا تعتبر فحوصات العين المنتظمة مهمة؟
تساعد فحوصات العين المنتظمة في الكشف المبكر عن أمراض خفية مثل الجلوكوما وتغيرات ضغط العين وإجهاد العين الناتج عن الشاشات، فالكثير من أمراض العيون لا تسبب ألماً في مراحلها المبكرة، وبالتالي تضمن الفحوص المحافظة على حدة البصر وراحة العين على المدى الطويل.
