ميتا تطوّر نماذج ذكاء اصطناعي توليدي جديدة
تعمل Meta على تطوير ثلاث نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، مع تركيز خاص على توليد الصور والفيديوهات، وتُبنى هذه النماذج ضمن قسم الذكاء الاصطناعي المتخصص المعروف باسم “مختبرات الذكاء الخارق” الذي أُنشئ في وقت سابق من العام.
ومن بين هذه النماذج، يُقال إن أحدها يركّز بشكل خاص على توليد الصور والفيديو، ويرجّح أن يواجه أحدث ما قدمته جوجل وOpenAI في هذا المجال، ويُشار إليه رمزيًا باسم “مانجو”، وفق مصادر مطلعة، مع احتمال إطلاقه في النصف الأول من 2026.
وتشير التقارير كذلك إلى أن Meta تعمل على تطوير نموذج لغوي ضخم يركز على البرمجة، يحمل رمزيًا اسم “أفوكادو”، مع وجود الجدول الزمني نفسه للإطلاق.
وتؤكد المعلومات أن مختبرات Meta سوبر إنتليجنس حققت تقدمًا في أبحاثها حول نماذج العالم التي تسمح للذكاء الاصطناعي بالتعلم من العالم الحقيقي بناءً على المدخلات المرئية.
وتُعد هذه النماذج محاكيات داخلية تُمكّن النظام من رؤية العالم الحقيقي والتنبؤ بالنتائج المادية لإجراءات قبل تنفيذها، وتأتي هذه الجهود في سياق منافسة كبيرة مع شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة عالميًا.
وسيواجه نموذج توليد الصور والفيديو الجديد منافسةً من نماذج Google مثل نانو بانانا وفيو، وكذلك من أسطح OpenAI مثل تشات جي بي تي إمج وسورا، في حين يعكف جمهور الشركات على متابعة تقدم Meta في هذا المجال.
كما أن تركيز الشركة على نماذج البرمجة يمثل جانبًا تنافسيًا مع Google (Antigravity)، وOpenAI (Codex)، وAnthropic (Claude Code) بهدف جذب عملاء من الشركات، وربما يمثل ذلك خطوة نحو بيئة تطوير متكاملة (IDE) أو أداة قابلة للاندماج مع بيئة التطوير.
وأخيرًا، تُعَدّ جهود تطوير النماذج العالمية من أبرز التطورات التي تعمل عليها Meta لسنوات تحت قيادة يان ليكان، الذي أعلن مؤخرًا عن مغادرته الشركة، وتُعد هذه النماذج محاكيات داخلية تُمكّن نظام الذكاء الاصطناعي من رؤية ظواهر العالم الحقيقي والتنبؤ بالنتائج المادية للإجراءات قبل تنفيذها، ما يمثل خطوة مهمة في مسار الذكاء الاصطناعي العام والروبوتات العامة الشبيهة بالبشر وغير الشبيهة بها.
