خرجت إسبانية تبلغ 50 عامًا إلى النور بعدما قضت طواعية 500 يوم في كهف على عمق 70 مترًا خارج غرناطة ودون أي اتصال بالعالم الخارجي.
استمرار الرحلة
حيث بدأت مغامرة بياتريس فلاميني الرياضية الإسبانية يوم السبت 20 نوفمبر 2021 قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، وخرجت فلاميني إلى النور يوم الجمعة 14أبريل وكانت تضع نظارة داكنة وتحمل معداتها وتبتسم ابتسامة عريضة.
وأحاط بها أفراد الطاقم الذين ارتدوا الكمامات وعانقوها، وقالت في تصريحات بعد ذلك بقليل إن تجربتها كانت ممتازة ولا يضاهيها شيء، مضيفة: عندما دخلوا لإخراجي كنت نائمة، ظننت أن أمرًا ما قد حدث وقلت: بهذه السرعة؟! لم أنته من قراءة كتابي بعد.
وقالت وهي تضحك بصوت عال: سأخبركم كيف كان الوضع هناك، ولكن إذا كنتم لا تمانعون، فسأستحم، لأنني لم أمس الماء طيلة عام ونصف.
وصفت تجربتها بأنها: ممتازة، وأنه لن يتم التفوق عليها، ولن يتم تجاوزها، وقد قام باحثون من مختلف المجالات في جامعتي غرناطة وألميريا بقيادة ومرافقة مشروع كهف الوقت الذي سجلوه على الفيديو.
وقالت: لم أرغب في الخروج في حقيقة الأمر، علمًا بأنها دخلت التجربة وهي تبلغ 48 عامًا واحتفلت بعيد ميلادها مرتين بمفردها تحت الأرض.
وردًا على سؤال عما إذا كانت قد فكرت في الضغط على زر الطوارئ أو الخروج من الكهف قالت: لم يحدث ذلك قط.