تنصح د. هند المؤيد، استشارية وخبيرة الإتيكيت والمظهر، باتباع قواعد محددة عند تناول الإفطار في بيئة العمل للحفاظ على الاحترام والحدود المهنية بين الزملاء.
توضح أن توقيت الإفطار داخل العمل يجب أن يكون منظمًا ومراعيًا لطبيعة المكان، ويفضّل أن يكون وقت الإفطار بين الزملاء متقاربًا ليعكس احترامًا متبادلًا ويمنع الإحراج.
تشدد على أن اختيار أصناف الطعام يعكس وعي الشخص واحترامه للآخرين، لذا يفضّل تناول أطعمة خفيفة وسهلة التناول لا تصدر روائح نفاذة ولا تسبب فوضى، مثل الساندويتشات البسيطة والزبادي والسلطات أو الوجبات المجهزة مسبقًا، مع الابتعاد عن الأسماك والأطعمة ذات الروائح القوية كالثوم والبصل والمقرمشات العالية الصوت والوجبات الدسمة، وتؤكد أهمية تنظيف المكان بعد الانتهاء وعدم تناول الطعام أمام صائم احترامًا لمشاعره.
تشير أيضًا إلى ضرورة اختيار مكان مناسب وهادئ لتناول الإفطار داخل العمل، مثل غرفة مخصصة أو مساحة بعيدة عن المكاتب المباشرة، لتجنب لفت الانتباه أو إزعاج الآخرين، فالإتيكيت المهني يقوم على عدم فرض السلوك الشخصي على المحيطين مهما بدا بسيطًا.
وتنصح بأنه من الذوق العام عند شراء الطعام من الخارج سؤال الزملاء إذا كانوا يرغبون في المشاركة دون ضغط أو إحراج في حال الرفض، ومع الظروف الاقتصادية الراهنة من الأفضل أن يتحمل كل شخص تكاليف إفطاره بنفسه وتجنب اختيار الأطعمة الفاخرة، حفاظًا على روح الزمالة وعدم وضع الآخرين في مواقف محرجة.
