يؤكد وجود الكوليسترول في المعدل الطبيعي أن القلب ليس آمنًا دائمًا من النوبات القلبية، فالأمراض القلبية قد تتطور رغم فحوص الدم المطمئنة.
جودة الكوليسترول أخطر من كميته
قد يمتلك كثير من الأشخاص جزيئات LDL صغيرة وكثيفة من الكوليسترول الضار، وهي قادرة على اختراق جدران الشرايين وتسرع تراكم اللويحات وتزيد احتمال الانسداد حتى عند وجود أرقام الكوليسترول الكلية ضمن النطاق الطبيعي.
مقاومة الإنسولين.. العدو الخفي للقلب
تؤدي مقاومة الإنسولين إلى زيادة مخاطر أمراض القلب، خاصة مع انتشار السمنة البطنية ومقدمات السكري والسكري من النوع الثاني؛ وتسبب هذه الحالات التهابًا مزمنًا في الجسم وتلفًا في بطانة الأوعية الدموية وتسرع تصلب الشرايين حتى مع وجود مستويات كوليسترول تبدو طبيعية.
البروتين الدهني (أ) عامل وراثي مهمل
يعد البروتين الدهني (أ) أحد أخطر عوامل الخطر الوراثية، وهو غير مُدرج في تحاليل الدهون، ما يزيد خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية حتى عندما تكون مؤشرات الكوليسترول الأخرى ضمن المعدلات الطبيعية.
أمراض القلب تبدأ في سن مبكرة
تشير التقديرات إلى أن تراكم اللويحات قد يبدأ في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، لذا قد يبدو التقرير الصحي “طبيعيًا” في مرحلة متقدمة لكنه لا يعني أن المرض لم يتطور حتى ذلك الحين.
عوامل خطر لا علاقة لها بالكوليسترول
لا تقتصر أسباب النوبات القلبية على الدهون فقط، بل تشمل التدخين وارتفاع ضغط الدم والتوتر المزمن ونقص النوم وقلة النشاط البدني ونظامًا غذائيًا غنيًا بالكربوهيدرات المكررة، وهي عوامل قد تؤدي إلى النوبات القلبية حتى مع مستويات كوليسترول مثالية.
حدود الكوليسترول الطبيعية ليست عالمية
تعتمد الحدود الطبيعية للكوليسترول عالميًا على دراسات أُجريت على سكان الدول الغربية، لكن الأطباء يحذرون من أن ما يعتبر طبيعيًا وفق هذه المعايير قد لا يكون آمنًا للآخرين، خاصة لدى من يصابون بأمراض القلب عند مستويات أقل من الكوليسترول.
تحاليل الكوليسترول وحدها لا تكفي
يؤكد الخبراء أن تحاليل الكوليسترول وحدها لا تكفي لتقييم صحة القلب، ويجب الفحص المبكر والتقييم الشامل لعوامل الخطر وعدم الاكتفاء بالأرقام التقليدية، وتبنّي نمط حياة صحي منذ سن مبكرة لأن الوقاية المبكرة قد تكون الفارق بين قلب سليم ونوبة قلبية مفاجئة.
