ذات صلة

اخبار متفرقة

في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يبدأ مشواره بهدفي جزر القمر

افتتح إبراهيم دياز أهداف المنتخب المغربي في الدقيقة 55...

إزالة صور من ملفات إبستين يثير الجدل.. و”العدل الأمريكية”: لا علاقة لـ”ترامب”

أكدت وزارة العدل الأمريكية أن الحذف المفاجئ لأكثر من...

تفاصيل أول مهمة فضائية لشخص يجلس في كرسي متحرك.. امرأة كسرت المستحيل

أطلقت شركة بلو أوريجين مهمة NS-37 من موقع الإطلاق...

هجمات جماعية تستهدف أنظمة VPN وقد تؤدي إلى عواقب كارثية.. هل يجب أن تقلق؟

هجمات مُستهدفة ضد أنظمة VPN الخاصة بالشركات ترصد GreyNoise حملة...

فقاعة الذكاء الاصطناعى.. هل نواجه اللحظات الأخيرة قبل الانفجار الكبير؟

ارتفعت قيمة Nvidia بشكل هائل خلال العامين الماضيين، وهو ما دفع صناع القرار والمستثمرين إلى متابعة المشهد باهتمام شديد. وفي مكالمة الأرباح الأخيرة، قال Jensen Huang للمساهمين: “هناك الكثير من الحديث عن فقاعة ذكاء اصطناعي، لكن من موقعنا نرى مشهداً مختلفاً تماماً”.

شكوك وتباطؤ تقني

على الجانب الآخر، يرى بول كيدروسكي، المستثمر المغامر وباحث MIT في الاقتصاد الرقمي، أن التدفقات المالية الهائلة إلى ما يسمى بالثورة لا تزال قائمة إلى حد كبير بناءً على التكهنات. ويؤكد أن التكنولوجيا مفيدة جداً، لكن وتيرة تحسنها توقفت تقريبا، وبالتالي الاعتقاد بأن الثورة ستستمر بنفس الإيقاع خلال السنوات الخمس القادمة ليس دقيقاً دائماً.

ضخ هائل للأموال

تشير أبحاث إلى أن إيرادات OpenAI تصل إلى نحو 20 مليار دولار سنوياً، وتخطط للإنفاق على مراكز البيانات بنحو 1.4 تريليون دولار خلال السنوات الثماني المقبلة، وهو مسار يعوّل على مزيد من المبيعات للأفراد والشركات. وفي المقابل، تظهر دراسات أن غالبية الشركات لا تلمس تأثيراً حقيقياً لروبوتات الدردشة في نتائجها، وأن نسبة صغيرة فقط من الناس تدفع مقابل خدمات الذكاء الاصطناعي. يرى دارون عجم أوغلو، الاقتصادي في MIT ونوبل 2024، أن هذه النماذج تُضخم بشكل مبالغ فيه وأننا نواجه استثماراً يفوق المطلوب، مع الاعتراف بأن تقنيات قد تضيف قيمة حقيقية ستظهر خلال السنوات العشر المقبلة لكن كثيراً مما يُطرح اليوم مبالغ فيه.

بناء المستقبل بالديون والتمويلات الخطرة

كشف تقييم جولدمان ساكس أن شركات Hyperscalers استدانَت بمقدار 121 مليار دولار خلال العام الماضي، بزيادة تفوق 300% عن المعتاد. ويشرح جيّل لوريا من DA Davidson أن بعض التحركات المالية تُستخدم عبر “شركات أغراض خاصة” (SPV) لإبقاء الديون خارج الميزانيات. في نموذج كهذا، تستثمر الشركة في مركز بيانات، ويأتي المستثمرون الخارجيون بأغلب الأموال، ثم تقترض شركة الغرض الخاص لشراء الرقائق، فيحصل المستفيدون على قدرة حوسبة دون إثقال الميزانية. ومثال ذلك صفقة Meta مع Blue Owl Capital لتمويل مركز بيانات في لويزيانا بقيمة 27 مليار دولار، حيث Meta تملك 20% من الكيان لكنها تتحمل الإيجار وتبقى هناك رُهنٌ عقاري، ما يعني أنها تتحمل مخاطر فعلية إذا انهارت الفقاعة.

رهان على عوائد قد تكون “خيالية”

يتوقع تقرير مورجان ستانلي أن تتجاوز الإنفاقات على البنية التحتية نحو 3 تريليونات دولار حتى 2028، بينما تغطي التدفقات النقدية فقط نحو نصف ذلك. يحذر لوريا من أن النمو إذا استقر سيؤدي إلى فائض في السعة، وتفقد قيم الديون، محذراً من تكرار درس دوت كوم قبل نحو ربع قرن عندما بنت شبكات ألياف لآمال مستقبل لم يتحقق بعد.

الصفقات “الدائرية” تثير القلق

ثمة قلق من طبيعة الصفقات الدائرية، مثل صفقة نحو 100 مليار دولار بين إنفيديديا وOpenAI، حيث ستضخ الأخيرة الأموال لتمويل مراكز البيانات وتستخدم OpenAI في ما بعد رقائق إنفيديديا. يرى المحللون أن هذا النمط يخلق طلباً مصطنعاً ويعيد تشكيله عبر الالتزام بشراء السعة بشكل دوره. كما دخلت شركات مثل CoreWeave في اللعبة، حيث أبرمت OpenAI معها عقود بمليارات لاستئجار قدرة حوسبية مقابل أسهم، وتضمن Envidia شراء أي سعة غير مستخدمة حتى 2032، وهو ما يثير مخاوف حول وجود “بيت من ورق”.

مستثمرون كبار ينسحبون

بدأت علامات القلق تظهر على بعض المستثمرين المؤثرين: باع الملياردير بيتر ثيل كامل حصته في إنفيديديا بقيمة 100 مليون دولار خلال الشهر نفسه الذي شهد بيعاً من قبل بنك سوف حصته بقيمة 6 مليارات دولار. كما عاد مايكل بيري، المستثمر المعروف بتوقعاته عن أزمة الإسكان عام 2008، للظهور كمناهض للصناعة، متهمّاً إياها باستخدام “خدع محاسبية” وصفقات دائرية، مع قوله عبر منصة X: “الطلب النهائي الحقيقي صغير بشكل صادم… معظم العملاء يتم تمويلهم من قبل مورديهم”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على