الأسباب الشائعة لالتهاب الحلق
يبدأ التهاب الحلق عادةً بسبب أحد المحفزات التالية التي تؤثر في الحلق وتسبب الإحساس بالحكة والتهيج والألم.
تهيج فيروسي مبكر أو تهيج بكتيري خفيف
يُشير الأطباء إلى أن من أكثر الأسباب شيوعًا بداية عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية بسيطة، وهذا غالبًا ما يحدث قبل ظهور الحمى أو الاحتقان أو السعال، وقد يكون الحلق أول مكان يتعرض للتهيج ويشعر المصاب بالحكة.
سيلان الأنف الخلفي الناتج عن الحساسية أو احتقان الجيوب الأنفية
يحدث التنقيط الأنفي الخلفي عندما يتسرب المخاط من الأنف أو الجيوب إلى الجزء الخلفي من الحلق، وهو سبب رئيسي آخر لالتهاب الحلق، وقد يزداد خلال الليل.
الارتجاع الحمضي أو الارتجاع الصامت
يُعد الارتجاع الحمضي سببًا محتملًا آخر، فحتى كميات صغيرة من أحماض المعدة أو البيبسين قد تصل إلى الحلق وتُسبب التهاب الأنسجة وألمًا.
إجهاد الصوت والهواء الجاف والدخان أو المهيجات
تشير المصادر الطبية إلى أن التعرض للهواء الجاف، أو الإجهاد الصوتي الناتج عن الإفراط في استخدام الصوت، أو التعرض للدخان، أو وجود مهيجات أخرى قد يسبب تهيجًا والتهابًا في الحلق.
متى تستشير الطبيب؟
يشير المختصون إلى أن العوامل المسببة لالتهاب الحلق غالبًا ما تكون مؤقتة ويمكن السيطرة عليها، ومع ذلك، إذا استمر الألم أو كان شديدًا أو صاحبه حمى أو صعوبة في البلع أو مشكلات في التنفس، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لاستبعاد وجود عدوى أو حالات مرضية أخرى وتلقي العلاج اللازم لمنع تفاقم الحالة.
