ذات صلة

اخبار متفرقة

مع بداية شهر رجب: طريقة تخزين البانيه لشهر رمضان

مقادير البانيه المجمد استخدمي نصف كيلو من صدور الدجاج الفيليه،...

وجبات سريعة أمريكية تحتوي مواد بلاستيكية تؤثر في نمو الطفل

توضح قاعدة بيانات PlasticList أن العديد من الوجبات السريعة...

محفزات شائعة لالتهاب الحلق: متى يجب استشارة الطبيب؟

أسباب رئيسية لالتهاب الحلق تبدأ عادةً الإصابة بالتهاب الحلق بسبب...

متى تكون قرح الفم علامة على أمراض المناعة الذاتية: طرق التشخيص والعلاج

تشير قرح الفم إلى احتمال وجود أمراض مناعية ذاتية،...

كوريا الجنوبية تجبر شركة اتصالات على تعويض ضحايا اختراق إلكتروني

قررت هيئة حماية المستهلك في كوريا الجنوبية إلزام شركة...

هرمونات أم توتر: أسباب التعرق المفرط وطرق العلاج

ما هو التعرق المرتبط بالقلق؟

يبدأ التعرق المرتبط بالقلق عادةً فجأة وليس نتيجة للنشاط البدني، بل بسبب الترقب قبل موعد اجتماع أو خلال التفاعل الاجتماعي وفي الأماكن المزدحمة، فتصبح راحة اليدين رطبة وتظهر احمرار الوجه وتتغلغل العرق في الملابس.

يحدث ذلك عندما يدفع جسمك في حالات القلق إلى الإفراز الزائد لهرمونات التوتر وتفعيل الغدد العرقية، خاصة في راحتي اليدين وباطن القدمين والوجه وتحت الإبطين، ما يجعل العرق جزءاً من استجابة جسدية للقلق وليس وهماً.

تشير البيانات إلى أن ليس كل تعرّق مفرط ناتجاً عن القلق؛ فقد تشير التغيرات الهرمونية خاصة قبل انقطاع الطمث إلى هبات ساخنة وتعرقاً ليلياً يشبه أعراض القلق، كما أن مشاكل الغدة الدرقية قد تسبب تعرقاً مستمراً مع تغيّرات في الوزن وخفقان القلب وعدم القدرة على تحمل الحرارة.

تشير بعض الحالات إلى وجود أسباب جسدية أخرى، لذا يجب إجراء تقييم طبي شامل بدلاً من افتراض القلق وحده.

ما يجب الانتباه إليه

ينبغي الانتباه إلى التعرق الليلي، فالقُلق قد يصعب النوم ويزيد الأرق.

يرتبط التعرق الليلي الغزير بإشارات وجود التهابات أو اختلالات هرمونية أو مشكلات صحية أخرى.

الأدوية والتعرق المفرط

توجد أدوية قد تكون جزءاً من المشكلة، فبعض مضادات الاكتئاب والقلق ومسكنات الألم قد تزيد التعرق كأثر جانبي.

تؤكد التوجيهات أن التعرق الناتج عن القلق أمرٌ طبيعي ويمكن السيطرة عليه، وأن العلاج النفسي واستراتيجيات إدارة التوتر عند الضرورة يساعدان في تخفيف الأعراض وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.

حدّد العوامل التي تثير هذه الحالة مثل الكافيين ونقص النوم والإفراط في التحفيز الذهني، فهذه العوامل يمكن أن تعيق السيطرة على الأعراض وتقلل من فاعلية العلاج.

استشر الطبيب وأخصائي الصحة النفسية لتحديد السبب إذا استمر التعرق أو ساء وضعه مع أعراض جسدية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على