ذات صلة

اخبار متفرقة

متى تكون قرح الفم علامة على أمراض المناعة الذاتية: طرق التشخيص والعلاج

تكشف تقرحات الفم عن احتمالية وجود أمراض مناعية ذاتية،...

ما أسباب تزايد حالات الانزلاق الغضروفى وعرق النسا بين الشباب؟

ارتفع عدد حالات الانزلاق الغضروفي وعرق النسا في السنوات...

النوبات القلبية رغم الكوليسترول الطبيعي.. 5 عوامل خطر لا تظهر في التحاليل

يؤكد وجود الكوليسترول في المعدل الطبيعي أن القلب ليس...

لماذا تعد خوارزمية تيك توك استثنائية؟ تقرير يجيب

أطر الملكية والإدارة وتداعياتها على الخوارزمية أعلنت تحويل السيطرة التشغيلية...

روبوتات المحادثة في الذكاء الاصطناعي الأكثر استخدامًا في عام 2025

يتصدر ChatGPT سوق روبوتات الدردشة بأكثر من 46.6 مليار...

التعرق المفرط: هل السبب هرمونات أم توتر؟ الأسباب وطرق العلاج

يسيطر القلق أحيانًا على الجسم فيُفرز العرق بشكل مفاجئ، وهذا ليس وهماً بل رد فعل جسدي يظهر قبل موعد اجتماع أو أثناء التفاعل الاجتماعي أو في الأماكن المزدحمة، حتى في الأجواء الباردة تصبح راحتا اليدين رطبتين وتغمر الملابس بالعرق.

ما هو التعرق المرتبط بالقلق؟

يتخذ التعرق المرتبط بالقلق نمطًا محددًا في العيادات، فيظهر فجأة ودون جهد بدني، نتيجة الترقب والخوف من موقف معين مثل before اجتماع أو أثناء تفاعل اجتماعي، أو في أماكن مكتظة. وتزداد كمية العرق عادةً في راحتي اليدين وباطن القدمين والوجه وتحت الإبطين، وهذا ليس وهماً بل علامة على استجابة الجسم للضغط النفسى وتفعيل الغدد العرقية نتيجة هرمونات التوتر.

أسباب أخرى وتقييم طبي

لكن ليس كل تعرق مفرط ناتجًا عن القلق، فالتغيرات الهرمونية مثل فترة ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن تسبب هبات ساخنة وتعرقاً ليليًا، كما أن اضطرابات الغدة الدرقية قد تسبب تعرقًا مستمرًا مع تغيرات في الوزن وخفقان في القلب وعدم القدرة على تحمل الحرارة، لذا من المهم تقييم الحالة طبيًا من منظور الصحة النفسية قبل اعتبار العَرَق علامة القلق وحده.

تنبيه إلى التعرق الليلي بشكل خاص، فبينما قد يعيق النوم ويشعرك بالآرق، فإن التعرق الليلي الشديد الذي يضطر معه تغيير الملابس والملاءات بشكل متكرر قد يكون إشارة إلى عدوى أو اضطراب هرموني أو مشاكل صحية أخرى، وإذا تكرر العرق ليلاً مع فقدان وزن أو حمى أو شعور بتعب عام دون سبب واضح، فلا تتجاهل هذه الأعراض.

الأدوية والتعرق المفرط

قد تكون الأدوية جزءًا من المشكلة أيضًا، فبعض مضادات الاكتئاب وأدوية القلق وحتى مسكنات الألم قد تزيد من العَرَق كأثر جانبي، وغالبًا ما يتردد المرضى في الحديث عن ذلك، لكن التعرق الناتج عن الأدوية قد يعيق الالتزام بالعلاج ويؤثر في جودة الحياة، وغالبًا ما يكون التغيير ممكنًا.

كيف تتعامل وتتابع الحالة؟

وتؤكد الدكتورة جاين أن التعرق الناتج عن القلق أمر طبيعي ويمكن السيطرة عليه وليس علامة ضعف، فالعلاج النفسي والاستراتيجيات الفعالة لإدارة التوتر إلى جانب الأدوية عند الضرورة يمكن أن تخفف الأعراض، كما أن تحديد العوامل المسببة مثل الكافيين وقلة النوم والإجهاد الذهني المستمر يساعد في جعل الرعاية النفسية أكثر فاعلية حين تتكامل مع الرعاية الجسدية.

إذا استمر التعرق أو زادت شدته أو صاحب أعراض جسدية أخرى، فالتعاون بين الطبيب وأخصائي الصحة النفسية ضروري لتحديد السبب وخطة العلاج المناسبة وتخفيف الأعراض بشكل مستدام.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على