تكشف قاعدة بيانات PlasticList أن وجبات سريعة شهيرة تحتوي على مستويات عالية من المواد الكيميائية المرتبطة بالبلاستيك، خصوصاً تلك الموجودة في عبوات التغليف أثناء الإنتاج والتعبئة والتوصيل وفق تقارير صحفية مختلفة.
الوجبات السريعة الغنية بالبلاستيك
وتبين أن هذه المواد تعرف باسم الفثالات وتوجد عادةً في المواد التي تلامس البلاستيك أثناء إنتاج وتعبئة وتوصيل الطعام، وتنتقل إلى الطعام في كثير من الأحيان.
وتؤثر الفثالات سلباً في صحة الإنسان عند التعرض المزمن، إذ ترتبط باضطرابات في الغدد الصماء ووظائف أعضاء متعددة، كما يثار قلق من مخاطر الحمل ونمو الجنين والجهاز التناسلي.
احتوى بوريتو الدجاج على أكثر من 14000 نانوجرام من DEHP لكل حصة، وهي مادة كيميائية ترتبط بزيادة مخاطر السرطان والعيوب الخلقية، وتوجد في مواد تغليف قد تصل إلى الطعام.
ووجد DEHP في عينات تغليف أخرى، وهو ما يعزز قلق انتقاله إلى الأغذية حتى في عبوات قد تبدو آمنة.
ووجدت تقارير أن تاكو بيل يحتوي على نسب عالية من ثنائي ميثيل فثالات DMP، وتجاوزت الحصة الواحدة أكثر من 1000 نانوجرام، وتترافق الدلائل مع نشاط مسرطن محتمل في الحيوانات.
وتبين أن فطيرة كوارتِر بالجبن سجلت مستويات عالية من DIBP تجاوزت 72% من جميع المنتجات الأخرى في قاعدة البيانات، إلى جانب DEHT الذي تجاوز 93% بنحو 406,020 نانوجرام لكل حصة.
ووجدت أنواع أخرى من الوجبات الغنية بالبلاستيك، مثل قطع الدجاج وووبر بالجبن في مطعم شهير، وتحتوي على مستويات عالية من DEHT التي تراوحت بين 3.3 و5.8 مليون نانوجرام لكل وجبة، مع وجود DEHA بنسب أعلى من بقية المواد الغذائية في قاعدة البيانات.
وتربط الأبحاث DEHT بمشاكل في القلب والأوعية الدموية لدى فئة عمرية بين 55 و64 عاماً على مستوى العالم، ويُعتقد أنها أسهمت في وفيات قلبية عالمية، كما أظهر تقرير أن أحد أنواع البرغر الشهير في 2018 احتوى على DEHT بمستويات بين 2.9 و3.6 مليون نانوجرام لكل وجبة، مع وجود DEHA ومكونات بلاستيكية أخرى.
