رفعت النقابة العامة للسيارات طاقاتها الاستيعابية وكامل جاهزيتها خلال ليلة سبع وعشرين وليلة تسع عشرين المصادفة ليلة ختم القرآن ويوم صلاة العيد عبر زيادة عدد الحافلات 3000 حافلة.
عدد الحافلات
أيضاً قامت النقابة بمضاعفة عدد الرحلات والاستفادة من الطرق الترددية والمسارات الخاصة ليتمكن الجميع من أداء صلواتهم ومناسكهم بكل يسر وسهولة ليرتفع بذلك عدد الحافلات التي تعمل لنقل ضيوف الرحمن إلى 13.300 حافلة جميعها مجهزة بأحدث المواصفات والمقاييس المتكاملة والآمنة والمهيأة للنقل بكل يسر وسهولة.
من جانبه قال رئيس النقابة العامة للسيارات المهندس أسامة سمكري أن خدمة النقل الترددي لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام، عبر وسائل النقل العام إلى الحرم المكي الشريف، أسهمت بشكل كبير في تخفيف الكثافة المرورية والازدحام في المنطقة المركزية.
أضاف سمكري، أن النقابة العامة للسيارات ساهمت بتنظيم وتشغيل الخدمة بمكة المكرمة حيث وفرت ما يزيد عن 2300 حافلة ذات سعة مقعدية عالية تنقل المعتمرين والمصلين من المواقف الخارجية الواقعة على المداخل المختلفة لمكة المكرمة ومن الفنادق والدور السكنية إلى المحطات المحيطة بالمسجد الحرام.
وتعمل هذه الحافلات وفق خطة تشغيلية محكمة تناقشها وتعتمدها اللجنة المشكلة من جميع الجهات الحكومية والخدمية لتنظيم ومتابعة نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام، إضافة إلى أن النقابة العامة للسيارات، وفرت 8 آلاف حافلة موافقة للمواصفات، لنقل المعتمرين بين المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة، طيلة شهر رمضان.