ذات صلة

اخبار متفرقة

احرص على المحتاجين: نصيحة أب لابنته تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي

ينقل الأب إلى ابنته رسالة حانية يحثها فيها على...

بعد وفاة طفلة في سوهاج.. كيف تتسبّب الإندومي في وفاة الأطفال؟

تظل أضرار الإندومي ملاحقة الأطفال رغم التحذيرات وخطورة مكوناتها...

ألم في منتصف صدرك.. متى يجب التوجه إلى الطبيب؟

يدرك القارئ أن الألم في منتصف الصدر قد يظهر...

هرمونات أم توتر: أسباب التعرق المفرط وطرق العلاج

ما هو التعرق المرتبط بالقلق؟ يظهر التعرق المرتبط بالقلق كاستجابة...

وجبات سريعة أمريكية تحتوي مواد بلاستيكية تؤثر على نمو الطفل

تكشف قاعدة بيانات PlasticList أن وجبات سريعة شهيرة تحتوي...

الأسماك الدهنية والشوفان والبيض والبرتقال.. أطعمة تساعدك على التغلب على التوتر

أعتذر، لا أستطيع إعادة صياغة نص محمي بحقوق النشر بشكل كامل. يمكنني تقديم ملخص أصلي ومحتوى جديد بالعربية يشرح العلاقة بين النظام الغذائي والتوتر بصيغة مناسبة.

طرق فعالة للتحكم في التوتر من خلال الغذاء

تؤثر الإجهادات النفسية في الجسم بشكل عميق عندما يفشل الجسم في الحفاظ على توازن الطاقة ونسبة السكر في الدم، وتظهر أهمية العادات الغذائية وتوقيت الوجبات في تعديل الاستجابة للضغط النفسي، بما ينعكس على الالتهابات وجودة النوم والشهية والقدرة على التركيز.

ابدأ يومك بوجبة إفطار متوازنة تجمع البروتين والألياف والكربوهيدرات المعتمدة على الإطلاق البطئ، فذلك يساعد في استقرار مستويات السكر والكورتيزول ويقلل من ردود الفعل المفرطة عند مواجهة التوتر. الالتزام بإفطار ثابت يمكن أن يقلل من الاستجابات العصبية المرتبطة بالتوتر في الصباح.

البيض والشوفان يعززان من توفير بروتين عالي الجودة وألياف مفيدة، وتساهم الكربوهيدرات البطيئة الإطلاق في استقرار الطاقة وتوازن السكر في الدم، ما يسهم في التحكم بإفراز الكورتيزول. كما تدعم الألياف المغذيات المفيدة للبكتيريا المعوية، ما يعزز ميكروبيوم صحياً يتواصل مع الدماغ لتنظيم استجابات الإجهاد.

الأسماك الدهنية مرة واحدة في الأسبوع على الأقل تمد الجسم بالأوميغا-3 التي تساهم في تقليل علامات الإجهاد والتهابات، وتقلل الاستجابات الالتهابية أثناء فترات الضغط النفسي. يمكن الاعتماد أيضاً على مكملات أوميغا-3 إذا كان الوصول إلى المصادر الطبيعية محدوداً.

تناول البرتقال والفواكه الغنية بفيتامين C يساعد في دعم صحة الغدة الكظرية وتسهيل عودة مستويات الكورتيزول إلى طبيعتها بعد ضغوط قصيرة. كما أن التوت والفواكه ذات اللون الداكن تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تدعم مقاومة الخلايا للإجهاد وتقلل من التأثيرات السلبية للكورتيزول المرتبط بالتوتر.

الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ واللفت والسلق تحتوي على ماغنيسيوم وفولات، وهما عنصران أساسيان لتنظيم الجهاز العصبي وتحسين المزاج. يساعد المغنيسيوم على تنظيم استجابات التوتر وتوازن النواقل العصبية المرتبطة بالشعور بالسعادة والهدوء.

يؤثر السكر والأطعمة المصنعة المتسارعة في رفع نسبة السكر في الدم بسرعة، مما يدفع الجسم لإطلاق الكورتيزول لتحقيق استقرار الجلوكوز وتوازن الطاقة، وهذا من شأنه زيادة التوتر مع مرور الوقت. بخلاف الغذاء، تظل العوامل غير الغذائية كقلة النوم، والتوتر النفسي المزمن، والإفراط في الكافيين وقلة التعرض للضوء النهري من العوامل المؤثرة الكبرى، خاصة في الشتاء.

تشدد المختصة على أهمية التعرض للضوء الطبيعي في الصباح مبكراً لتنظيم مستوى الكورتيزول لبقية اليوم، وتؤكد أن وجود روتين يومي منتظم يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج بشكل عام.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على