حثّ الأب ابنته على أن تولي الناس الغلابة عناية خاصة وتستلهم من قيم العطاء والرحمة، مؤكداً أن الله سيفتح لها أبواباً لم تتخيلها.
رسالة الأب وقيم الرحمة
أجابت الابنة بأنها تبذل ما في وسعها لمساعدة العملاء وتقديم العون قدر استطاعتها في عملها كموظفة بنك.
وأوضح الأب أن الغلابة الذين يقفون على قدر حالهم يحظون بالاحترام والتقدير، وأن من يتعاملون مع الفقراء يجب أن يحفظوا لهم كرامتهم ويقدروا ظروفهم، دون أن يهملهم المجتمع.
ودعاها إلى الاستمرار في مساعدة من حولها قدر استطاعتها، مؤكداً أنها ابنة ناس وتتحمل مسؤولية تجاه من هم أقل قدرة، فاحرصي على مساعدة الغلابة قدر ما تتيح لك الظروف.
تفاعل الجمهور مع هذه الرسالة بشكل واسع، معبّراً عن تقديرهم لقيم الرحمة والإنسانية التي يحث عليها الحديث الأبوي وتبرز في العطاء المجتمعي.



