الشاي الأسود
يُعَد الشاي الأسود من أكثر المشروبات شعبية والمستهلكة في العالم، وهو مستخلص من أوراق شجيرة الكاميليا الصينية Camellia Sinensis.
يقلل الشاي الأسود من خطر الإصابة بالسرطان عبر تقليل نمو الخلايا السرطانية بشكل عام، إلا أن النتائج لا تزال بحاجة لمزيد من البحث لتأكيدها على البشر.
يحسن وظائف المخ عبر تعزيز اليقظة والطاقة والتركيز، بفضل وجود الكافيين الذي يمنع تأثير الناقل العصبي الأدينوزين، مع وجود إل-ثيانين الذي يعزز المزاج ويحسن التركيز ويقلل القلق.
يسهم شرب كوبين يومياً من الشاي الأسود في تقليل خطر السكتة الدماغية، حيث تشير الدراسات إلى انخفاض الخطر بنحو 16% مقارنة بمن لا يشربونه.
يعزز صحة القلب عبر مساهمة الثيوفلافينات والفلافونويدات في خفض نسبة الكوليسترول وتقليل مخاطر أمراض القلب بنسب قد تصل إلى نحو 8%.
تشير الدراسات إلى أن الشاي الأخضر قد يحسن مقاومة الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، ما قد يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وإن وجدت أبحاث أخرى أنها لم تُظهر فائدة واضحة، لذا يحتاج الأمر إلى مزيد من البحث.
الشاي الأخضر
يُعَد الشاي الأخضر من أشهر المشروبات العشبية في العالم، وهو مستخلص من أوراق شجيرة الكاميليا السينينسيس بشكل يحافظ على نسبة أكسدة أقل من الأسود.
يخفف الشاي الأخضر القلق والتوتر بفضل وجود الحمض الأميني L-theanine، وهو واحد من أعلى مستويات هذا الحمض مقارنةً بأنواع الشاي الأخرى، ما يساعد على الاسترخاء ورفع اليقظة بشكل معتدل.
يساعد الشاي الأخضر في الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر ومرض باركنسون، بفضل مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي.
توضح البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر، وخاصةً EGCG، فائدتها في الوقاية من تضخم البروستاتا وتثبيط تكاثر الخلايا وتضخم الغدة، ما يساهم في تقليل مشاكل التبول لدى الرجال الأكبر سنًا.
