عودة موسم البرد والإنفلونزا وأعراض العدوى التنفسية
تشهد أوقات موسم البرد والإنفلونزا ارتفاعًا في أعداد الإصابات بالعدوى التنفسية، مع تحذيرات صحية من استمرار ارتفاع حالات الدخول إلى المستشفيات بسبب الإنفلونزا الشديدة، والتي ما زالت عند مستويات قياسية لهذا الوقت من العام وفق أحدث بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ومع اتجاه كثيرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن نصائح سريعة لتخفيف الأعراض، يؤكد الخبراء ضرورة الاعتماد على مصادر موثوقة.
وفي هذا السياق، كشفت أخصائية التغذية كاتي ساندرز، المعتمدة عبر صحيفة ميرور، عن أبرز المكونات الغذائية التي أثبتت فعاليتها في دعم الجسم خلال الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
فيتامين C
توضح ساندرز أن فيتامين C لا يمنع الإصابة بنزلات البرد بشكل قاطع، لكنه عند تناوله بانتظام يساعد في تقصير مدة المرض وتخفيف شدته، خاصة لدى الأطفال والأشخاص الذين يتعرضون لإجهاد بدني متكرر.
الزنك
يُعد الزنك، خصوصًا عند تناوله على شكل أقراص استحلاب، من أكثر العناصر التي تساهم في تقليل مدة وشدة أعراض البرد، بشرط البدء في استخدامه خلال أول 24 إلى 48 ساعة من ظهور الأعراض، وفق ساندرز.
الزنجبيل
تشير ساندرز إلى أن الزنجبيل يمتلك خصائص تخفف الغثيان وتهدئ التهاب الحلق وتقلل الاحتقان المصاحب للعدوى الفيروسية، كما أن المركبات النشطة فيه مثل الجينجيرول والشوجاول لها تأثيرات مضادة للالتهابات والأكسدة، وقد تساهم بشكل طفيف في مقاومة الفيروسات وتهدئة السعال من خلال إرخاء مجرى الهواء.
وأكّدت أخصائية التغذية أن الاعتماد على هذه المكونات، إلى جانب الراحة وشرب السوائل الدافئة، قد يساعد الجسم على التعافي بشكل أفضل، مع ضرورة استشارة المختصين في حال تفاقم الأعراض أو استمرارها.



